ماذا يفعل الآن؟!
إن كنت تؤمنين أو لا... أو تؤمنين بما شئت... فإذا كان المسيح عيسى رفع إلى السّماء... فالسّؤال الذي يشغلني... هو: "ماذا يفعل الآن في السّماء؟!"
إن كنت تؤمنين أو لا... أو تؤمنين بما شئت... فإذا كان المسيح عيسى رفع إلى السّماء... فالسّؤال الذي يشغلني... هو: "ماذا يفعل الآن في السّماء؟!"
في عيد الأم... كيف تعرفين أنّك الأمّ البطلة... المرأة الخارقة؟! إن قمت بكلّ هذه... فإنّك تستحقّين جائزة بطولة الأمّهات...
بغضّ النّظر عن الأسباب والدّوافع... عن الإهمال والفساد... أقول...
"ويلٌ لرؤساء أمّةٍ يركضون وراء مصالحهم على حساب شعبهم... ويل لرؤساء أمّةٍ ولاؤها لذاتها قبل ولائها لوطنها..."
يكمن الغفران في قلب الإيمان... يمكنه شفاء العائلات المفكّكة... يمكنه إعادة بناء العلاقات... ويمكنه مصالحة المجتمعات المقسّمة... ولكن... كيف يمكننا أن نقدّمه بينما نحن بحاجة إليه؟!
المحبّة والحبّ... لم يذهبا ضحيّة لانتشار الفيروس... فما زلنا قادرين على التّعبير عن مشاعر المحبّة... والتّقدير والإحترام لكلّ من حولنا... وأكثر... أصبحنا نحتاج لهذا التّعبير أكثر من قبل...
نعم... لقد مرّ عيد الحبّ... ولم أتلقَّ وردة حمراء... ألا أجد المحبّة في قلبه؟!؟! يا لتعاستي... هل صحيح أنّه مكتوب لي ألّا أجد المحبّة؟!؟! ما هو الحبّ؟!؟! كيف أعرف أنّها محبّة صادقة؟!؟!
حين تصبح الحياة مؤلمة جدًّا... أين السّبيل للحصول على الرّاحة وتحقيق السّلام الدّاخليّ؟! نخدّر أنفسنا ونغرق في دوّامة الهروب؟! كيف نعبر إلى شاطىء الأمان؟!