سجِّلي... علامةً فارقةً في عيد الأم
كلُّ ما أريده هو تشجيعكِ على القيام بهذه المبادرة. حاولي أن لا تفكري بهذا كثيراً، وأن لا تبدأي بتحليلٍ تاريخي للعائلة، قبل أن توافقي على تنفيذها؛ فقط إفعليها؛ إنها ليست مجرَّد نظرية بعيدة عن الواقع، ولا اعلان ترويجي فحسب.
كلُّ ما أريده هو تشجيعكِ على القيام بهذه المبادرة
حاولي أن لا تفكري بهذا كثيراً، وأن لا تبدأي بتحليلٍ تاريخي للعائلة، قبل أن توافقي على تنفيذها؛ فقط إفعليها؛ إنها ليست مجرَّد نظرية بعيدة عن الواقع، ولا اعلان ترويجي فحسب.
فأنا أقترح عليكِ، وأشجعكِ، وأيضاً أناشدكِ بأن تمسكي بهاتفكِ وتبحثي في دليله عن رقم، مرَّت عليه الأيام أو ربما الشهور والسنون ولم يُستَعمل. وقد يكون هذا الرقم لخالتكِ أو عمَّتكِ أو ربما لحماتكِ أو والدتكِ أو إحدى الأقارب المقرَّبين أو حتى البعيدين، أو إحدى الأرامل اللواتي فقدن أزواجهن في ظروفٍ معيَّنة، سواء كانوا في أماكن قريبة أو نائية، وتتصلي بهن.
فلربما تكون المسافات قد فرَّقت بينكم، أو الظروف، أو حتى المشاكل العائليَّة... لا بأس... لا يهم...
إتصلي هاتفياً فقط.
إنكِ بهذا سوف تسعدين يومهم، لا بل أسبوعهم وشهرهم.... وأكثر من هذا، فإنَّ اتصالكِ هذا سوف يسجِّل علامةً فارقةً في سنتهم تلك.
إتصلي بهن، إسألي عن أحوالهن. قولي لهن بأنكِ تفتقدينهن وتشتاقين إليهن. تعهَّدي لهن بأنك ستحاولي جهدكِ وتأتي سريعاً لزيارتهن، ونفِّذي وعدكِ لهن.
حتى وإن كنتِ حقيقةً لا تتأقلمين أو تتوافقين معهن أو حتى لا تشبهينهن... لكن... إفعليها.
دعونا نساهم في إحياء تلك الثقافة العظيمة والتي تتميَّز بها العائلة الشرقيَّة على وجه الخصوص.
وإن أحببتِ وتريدين مشاركتنا إختباركِ في هذا السياق، فإننا وبكل سرور نريد أن نسمع قصتكِ أو نقرأها.
إنَّ مجرَّد اتصالٍ بسيط، قد يلمس قلوبهن ويغيِّر مجرى الأمور...
الثقافة, المشكلات, المشاكل, Mother's day, الأم, الواقع, العائلة, الظروف
- عدد الزيارات: 2908