Skip to main content
خبرٌ سارّ

خبرٌ سارّ

"المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السَّلام وبالناس المسرَّة"

ما أحوجنا جميعًا في هذه الأيام الحزينة والمظلمة إلى خبرٍ سار مشرق يفرِّح قلوبنا ويهدئ نفوسنا المضطربة!

الخبر السيئ عادة نسمعه بسرعة بعكس الخبر المفرح.... كخبر موت أحد عزيزعلينا... أو حادث سير مروِّع.... أم أنَّ أحدهم فقد أمواله وأفلس.... أم في هذه الأيام كم نسمع بأخبار الحروب المؤلمة والمدمرة التي تجتاح بلداننا...

هل تريدين سماع خبر مُفرح؟

منذ القديم في قريةٍ صغيرة سمعَ الرعاة الذين كانوا يرعون أغنامهم خبر ولادة طفلٍ... ولكن لم يكن هذا الطفلُ عاديًا... بل كان مخلص البشرية... يسوع المسيح... الذي أصبح منسيًا في أيامنا...

في ذلك الوقت كان الفرح هو سيد الموقف مع ولادة المسيح... فَرَح والديه (مريم ويوسف)... فَرَح المجوس الذين أتوا من الشرق وقدَّموا له هدايا ثمينة.... فَرَح الرعاة الذين تركوا قطيعهم ليروا المخلص...

ولِد المسيح في مكان متواضع ليعلمنا التواضع... محبته لنا فاقت كل عقل لنتعلم نحن كيف نحب بعضنا البعض... جاء لينشر السلام لكي نقوم نحن بدورنا بنشره...

هذا هو الخبر السار والمفرح لقلوبنا في زمن العيد... وليس بالزينة والملابس الجديدة ومظاهر العيد التي أنست الناس سبب العيد وجوهره...

قدَّم الله أعظم هديَّة لنا أجمل من كل الهدايا التي نتلقاها في زمن الميلاد... يسوع المسيح... المخلص العظيم...

هو حدثٌ غيَّر مجرى التاريخ وأعطى الناس أملًا بحياة جديدة مليئة بالسلام والفرح...

هل بالفعل الميلاد هو خبرٌ سارّ لكِ؟

هل يستحق أن تفتحي قلبكِ اليوم له وتقبلي عطيته السارَّة؟

السلام, الفرح, السرور, الميلاد, عيد الميلاد, زمن الميلاد, ميلاد المسيح

  • عدد الزيارات: 773