لقد تعلّمنا هذا من فترة الإنهيار الإقتصاديّ... والآن في فترة الحجر المنزليّ بسبب فيروس كورونا... أدركنا أنّه من المحتمل أن نخسر مدخولنا في أيّة لحظة...

أولادنا يدفنون أترابهم... ويدفنون معهم براءة طفولتهم... تُقْتَلُ أحلامهم في ريعان الشّباب... ويلنا إن لم نقف وقفة ندافع بها عن أولادنا كما ندافع عن زعمائنا...

قرّرتُ أن أبدأَ من نفسي... فأنا الأمّ وأنا من عليه أن يحاولَ إصلاحَ الأمور... أو على الأقلّ تغييرُ نوعيّةِ الحديثِ علّني أصلُ إلى هدوءٍ في الكلام...

من منّا لا يواجه الصّراعات مع الآخرين؟! مع أهلنا... مع أولادنا... مع أزواجنا... مع زملاء العمل...

الرّجل لا يمتلك القدرة على معرفة مكنون المرأة من تلقاء نفسه، إذا لم تخبره هي بما تشعر أو تفكّر... لأنّنا نحن أنفسنا أحيانًا، لا نعرف ماذا نريد، أليس كذلك!؟

الأمّ مدرسة... إذا أعددتها، أعددت شعبًا طيّب الأعراق... ماذا يعني هذا الكلام؟

يلجأ الأهل في صراعهم مع الحياة ومتطلّباتها للحلول السّريعة أو السّهلة، ومنها حمل الطّفل وهو نائم في كرسيّ السّيّارة...

لا تفعلي هذا... بقاء الطّفل في وضعية الجلوس لمدة تزيد عن ساعتين أمر خطر...

لن يكون مثاليًّا... أتعتقدين أنّ القائمة التي وضعتيها ستقودك إلى الرّجل المثالي؟! لا... لأنّ الحياة غير عادلة في الكثير من الأحيان...  

الحرمان من عاطفة الأهل تشكّل خطرًا على الطّفل... لذلك من المهمّ أن نعرف كيف نجلب العاطفة لحياة عائلاتنا اليوميّة.

رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ عَنْهُ. أمثال 22: 6