Skip to main content

هل أجيد تربية أولادي؟!

هل أجيد تربية أولادي؟!

إن كانت هذه تساؤلات تراود أفكارك أو أحاديثك من حين إلى آخر... إليك بعض الأسئلة لتريحي نفسك وضميرك...

أسئلة كثيرة نسمعها... توجّه إلينا أحيانًا... أو تراود أحاديثنا مع الأصدقاء...

"كيف أعلم بأنّني أقوم بعمل جيّد بينما أنا أربّي أولادي في هذا العصر المختلف كلّيًّا عن ذلك الّذي أنا تربّيت به؟!

أعلم أنّني أحيانًا أرمي أولادي في حضن التّكنولوجيا... لأستفيد من الوقت الذّي احتاجه للقيام بأمور كثيرة... ولكن بهذا الفعل... يوبّخني ضميري!!"...

إن كانت هذه تساؤلات تراود أفكارك أو أحاديثك من حين إلى آخر... إليك بعض الأسئلة لتريحي نفسك وضميرك...

هل تمضين وقتًا كافيًا بالتّحدث مع أطفالك؟ كلّ واحد بمفرده؟ هل تعطينهم الوقت ليفتحوا قلبهم لمشاركتك بمخاوفهم وبأفكارهم؟

أتقضين الوقت معهم بقراءة الكتب؟ باللّعب معًا... بالتّنزّه معًا بالطبيعة؟

هذه أمور تصنع الذّكريات... وليس المشتريات!

هل تستمعين إليهم؟ جدّيًّا... تنصتين ولا تقاطعين؟ تستمعين بدون إصدار أحكام وتوبيخ!

هل تسألينهم أسئلة لتشجعيهم على التّفكير بالمشاكل بدل إعطاء الحلول؟

القدرة على تحليل المشاكل وحلّها... هي من أهمّ الأشياء التي يمكنك أن تعلّميها للأولاد...

دعي أولادك في بعض الأحيان أن يقرّروا بأنفسهم... من المفيد أن تتركيهم يختبرون الحياة بوسائلهم الخاصة... فأن يشعروا بأنّهم أنجزوا أمرًا ما هو أمر بالغ الأهمّيّة... وعندما تتركينهم يحدّدون ما يريدون، تمنحينهم مستوىً عالٍ من الوعي... إسألي مثلا: ما هي الخيارات الممكنة في هذا الوضع الحالي؟ وما هي باعتقادك نتيجة كلّ خيار؟

تكلّمي باحترام... ولا تضحكي باستهزاء لدى سماعك الأجوبة... على الأرجح أجوبتهم تتناسب مع أعمارهم!

أيضًا، من المفيد إعطاء الأولاد مهمّات في المنزل.. والأهمّ هو التّعبير عن الشّكر لهم عند إنهائهم العمل، بدون كثرة انتقادات...

لا بأس من مدّ يد المساعدة بكل محبة واحترام وتشجيع حين مواجهتهم لصعوبات مختلفة... العمل معًا ممتع ومنتج...

احترام الولد يحفزه على احترام الآخرين... والشّعور بالايجابية يعطي نظرة تفاؤل بالحياة...

التشجيع, تربية الأولاد, التربية المنزلية, تحليل المشاكل, احترام الولد, الأم والأولاد, فضاء الوقت مع الأولاد, المطالعة مع الأولاد, الإصغاء إلى الأولاد, الأولاد والتكنولوجيا, التربية الجيدة

  • عدد الزيارات: 1874