لماذا هذا الحال في أوطانِنا الحبيبة؟! أين العدل؟! أين المصداقيّة؟! أين العمل على تحسينِ الأوضاع؟! أين السّعي من أجل الخير؟!

أفراد المجتمع يلعبون دورًا هامًّا في محاربة الفساد... من خلال الوعي والإدراك... والأهمّ من خلال تماسكهم الإجتماعيّ واتّفاقهم على وطنيّة موحّدة.. وولاء لوطن واحد...

لماذا أنتِ مُنْحَنِيَةٌ يا نفسي، ولماذا تَئِنِّينَ فيَّ؟ تَرَجِّي الله لأني بعدُ أحمَدُهُ، خلاصَ وجهي وإلهي."

جميعنا نمرّ بلحظات ضعف وفقدان الأمل بالحياة... كثيرون تمنّوا لو أنّهم لم يولدوا قطّ... أو فكّروا بإنهاء حياتهم. لماذا تعتقدين بأنّك لا تستطيعين الصّمود؟! ومن قال لك بأنّ الحياة ستكونُ سهلة؟! أرجوك الإنتحار ليس حلا...

أقول... حبّذا لو أنّ وطنيّتكم تأتي أوّلًا... أتدرون ما هي؟!

هي أن المصريّ يحبّ مصر أوّلًا، ثمّ البلدان الأخرى... والكويتيّ يحب الكويت...

أتمنّى ألّا تكوني من الأشخاصِ الّذين يواجهون عنف في الحجر المنزلي... حاولي عدمَ التّأثرِ بالعباراتِ المهينة أو كلماتِ اللّومِ والسّخرية...

كم فتاةً يجبُ أن تتوفّى قبلَ أن توقفوا هذه الهمجيّةِ والبربريّةِ والتّخلف؟... يا جماعة... العفّة في الفكر... إذا كان موجودًا...

مجتمعات لم ولن تتقدم، ما لم تُزِل مفهوم العورة من قاموسها... فصوت المرأة عورة... جسدها عورة... اسمها عورة.

تعدّدت الأشكال والأنواع والألوان... تعدّدت الأساليب والطّرق... منها جسديّ... منها عاطفيّ ومعنويّ...

لا يمكننا وقف هذه التّصرّفات، إنّما يمكننا أن نحصّن ذواتنا جيّدًا ضدّ من يحاول استغلالنا...