إكتشفي في كل يوم العناية التي لا تتوقف الآتية من عند إله العناية....
الإهتمام أو العناية هي عملية تخصيص الوقت والجهد للإعتناء بشخص أو شيء ما، كتقديم الدعم العاطفي أو الإهتمام بالصحة، أو العناية بالممتلكات أو حتى الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة في البيت أو العمل أو الحياة اليومية....
بمن أنتِ تعتنين؟
العناية بالآخرين يكون من خلال الإستماع إليهم وتقديم يد العون عند الصعوبات والمشاكل ومن خلال التشجيع والدعم في الأوقات الصعبة...
نحن كنساء مشهورات بالتضحية في كل شيء من وقت وجهد ومساعدة أو حتى في تقديم المشورة في كل المواضيع....
تهتم المرأة عمومًا والأم خصوصًا في أدقّ التفاصيل فيما يتعلَّق بالأشخاص حولها، فتراها تبذل كل ما بوسعها لترى من تحبهم فرحين ومرتاحين... فلديها القدرة على توزيع الحب والتقدير والتشجيع حتى يفيض عنها.... هذه طبيعتها ....
هل هناك من يعتني بكِ؟
بالإجمال لا تنتظر المرأة من يعتني بها (مع أنها ترغب في ذلك) ولكن كمية العطاء التي بداخلها تنسيها في أغلب الأحيان بأنها كائن لديه إحتياجات عاطفية وجسديَّة.... فهي قادرة على العناية والإهتمام بنفسها وتعرف جيِّدًا كيف تقوم وتبدأ من جديد ...
ولكن علينا أن لا ننسى دور الرجل في حياة المرأة فهو يكون في الكثير من الأحيان السند والمعين.....
ولكن عزيزتي مهما بذلتِ وضحَّيتِ وإعتنيْتِ..... ومهما كان التقصير في حق الإعتناء والإهتمام بكِ كبير... تذكَّري...
أن تكتشفي في كل يوم العناية التي لا تتوقف .... العناية الإلهية .... أن الله يعتني ويهتم بكِ بأدقّ التفاصيل في يومكِ من بدايته إلى نهايتهِ من مأكل وملبس، البركة في الوقت بالرغم من كثرة الضغوط...
ثقي بأنَّه سيظلّ يرعاكِ ويعولكِ ويهتمّ بكِ في كل يومِ جديد... فهو إله العناية....
بقينا في زمن الكل سبّاق بالكلام ولكن الكثيرون منّا يفشلون في إظهار محبتهم واحترامهم للآخر بالأفعال..... كيف أُثبت صدق مشاعري وصفاء نواياي تجاه من أحب تحديداً ومن حولي عموماً؟
هل سمعتِ يوماً بأشخاص يتباهون حول قيامهم بقليل من الخداع للوصول إلى صفقات مربحة؟ للأسف أصبح هذا عند الكثيرين أسلوب حياة... هل أصبح الكذب شطارة وذكاء... والصّدق ضعف وبلاهة؟!!!