لماذا نترك قيادة قطار ذكرياتنا إلى مجهول يقودنا إلى حيث لا نشاء؟ قطار ذكرياتنا يجعلنا نتلذذ بالشفقة على النفس ونغرق في حسرات الماضي، ربما كانت الظروف أو الحالة النفسية أو غيرهم؟

الحب قبل التأديب، هي مدرسة إلهية وضعها الله لتربية أبنائنا، فأحيانا يشعر أبنائنا بنوع من التحكم والإستبداد بحرياتهم حين نوجه لهم توجيهاتنا... فما الحل!

أبى مراهق، عبارة إستوقفتني، فكنا نسمع تلك العبارة من الآباء على أبنائهم، بينما الآن فنسمعها من فتاة عن والدها، ترى ما السبب!

إن حب الذات سلوك يوجد مع الطفل بالغريزة، والتربية إما أن تجعله ثقة في النفس، أو أن تجعلها أنانية، وخصوصاً عند الطفل المدلل أو الوحيد،

منذ الطفولة بَنَت المرأة فكرتها عن الرجل من خلال "سندريلا"… وفي المقابل نشأ الرجل مستندا على "سي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ"

اللعب مع أطفالنا هو استغلال لطاقة الجسم وتوجيهها في المسار الصحيح الذي ينمي قدراتهم ويقلل إحساسهم بالخوف والقلق والتوتر والعصبيّة،

وقفت سيدة متنعمة في شرفة بيتها التي تطل على حديقة فيها ما تشتهي النفس من الفاكهة اللذيدة والورود الجميلة بألوانها البديعة ورائحتها الخلابة...

قرأت في "صحيفة الجارديان البريطانية" عن رجل هندي يدعى "زيونا ناشا" متزوج من 39 إمرأة، وهو لا يزال في 67 من عمره.

ماذا؟ هل أنا أمٌ رهيبة... أم أنا أمٌ أنانية... أم الإثنين معاً... فلا تفكِّر إلا بنفسها وتنفِّذُ فقط ما يروق لها... لماذا لا أستمع لأولادي؟

إن العلاقة بيننا وبين مجتمعاتنا ما هي إلا صورة موسعة لعلاقتنا بأسرتنا وآبائنا... فليكن كل منا حجراً في بناء مجتمعه... فلنبدأ بأنفسنا.