حينها!! ظهرت مخالب الوحش الشّرقيّ خارجة من أعماق نفسك... عصفورة في ريعان الشّباب أحببْتَها...

أحيانا تخيم الظروف المعتمه علينا فتعوق رؤيتنا وننسى أن هناك ملاذ من كل ضيق معد لنا ولا علينا سوى التمسك بقارب النجاه.

السكينة أمرٌ مُلِحٌّ نحتاجه ونشتاق إليه، وهو يستحق إعادة التوصيل بهدف اللجوء إليه وقت الحاجة، إذ أنه يؤمِّن لنا قسطاً وافراً من الراحة والسعادة الداخلية.

الإرادة هي المفتاح الذي يفتح بنك الأحلام ليأخذ منه إلى أرض الواقع ويرسم لنا حاضرنا ومستقبلنا

ربما نفارق أوطاننا أو حتى أهلنا وأبنائنا، ونبقى وحدنا... طال الحلم أو قصر... سوف ينتهي، وطالت الرحله أم قصرت... سوف نعود.

هل نعرف دواخلنا ودوافعنا؟ كيف يمكن أن أرتقي بنظرتي للحياة والآخرين؟

يقولون أشياء رائعة، ويفعلون أشياء تناقض تماما ما يقولون... هل يعانون شكلاً من أشكال إنفصام الشخصية ؟ أم أنها حرب روحية!!

متى كانت آخر مرّة جلست مع نفسك... تأخذنا الحياة في متاهات واتّجاهات مختلفة.

من الصعب تدريب النفس على التأني والإنضباط، ولكن إذا وضعنا الأمور في مكانها الصحيح قد يصبح الأمر في صالحنا!

من الممكن أن تكون مجاملاتنا للآخرين عبارة عن أكاذيب! كذبة بيضاء أم سوداء، لربما الإثنتان هما متشابهتان أكثر مما نظن!