Skip to main content

لست أنا وقت الغضب

لست أنا وقت الغضب

هناك أوقات نمر بها نشعر أن آخر يتحدث فينا أو يتكلم على لساننا، وربما بعد تروي ندرك أن ما حدث هذا كان بدون تفكير ونتيجته ليست لصالحنا، فكيف نتعامل مع تلك المواقف.

[sexypolling id="101"]

وقت الغضب ووقت الشدة، أحيانا نخرج عن هدوءنا وفكرنا المتروي الذي اعتدنا عليه، فنسلم زمام الأمور للغضب، أو لروح اليأس، فيسكب اللون القاتم الذي نرى من خلاله الصورة مؤلمة، وعندما نفيق لأنفسنا نجدنا وقد أتلفنا بعض العلاقات بتسرع فأسوأ ما في الغضب هو نتائجه، وكيفية التعامل معه، يا ليتني علمت كيف تصرفت في تلك الأوقات لأتجنب النتايج السلبية التي تنجم عن هذا الغضب؟

إننا لا نستطيع أن نمنع أنفسنا من الغضب، يقول القرآن أنه "ولقد خلقنا الإنسان فيكبد"، ففي ظل ضغوط الحياة، والخليقة التي تئن، لا نحلم أن نحيا دون منغصات فالضغوط أمر طبيعي ووارد طالما نحن في الدنيا، ستصادفنا ضغوط، سواء بالعمل أحيانا أو بالبيت بل وحتى بين الأصدقاء والأحبة،

يقول الكتاب "إغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم، وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا" اف 4: 26-27

وهذا معناه أن في الغضب يتسلل إلينا الشيطان ليمتلك فينا، ولكن علينا أن نتذكر...

إن الشيطان لا يحتل أراضي معلن عليها إسم الله...

إن قاعدة البيانات القابعة في أعماقنا، هي التي نتحرك ونتصرف على ضوءها، وهي التي تتحكم في سلوكنا 

لذا علينا أن نملأ أنفسنا بقواعد السلامة، والسير في طريق الحق، الوقوف عند حدود الله وحدود حرية غيرنا.

لذا فعلينا أن نغرس فينا اليقين بأن "ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا"، كل ما يعمل يعمل للخير وبهذا لن نسمح الشيطان لن ينتزع منا سلامنا أو يمتلك فينا، فما غرسناه في أنفسنا وعشناه كطبيعة حياة أصبح هو قاعدة الباينات التي نرجع إليها.

السلوك, التوتر, الحياة, السلام, الغضب, الأمل, العلاقات, الضغوط

  • عدد الزيارات: 2010