عندما تكون سعيدًا... أكون أنا أيضًا كذلك
كلّ من يحبّك، هو كالممحاة....!!!
القلم: أنا آسف!!!
الممحاة: على ماذا؟
القلم: أنا آسف لأنّني أسبّب لك الأذى. كلّما قمت بخطأ ما، فأنت موجودة دائمًا لتمحيه... إنّما في كلّ مرّة تمحين أمرًا، تخسرين جزءًا منك...
الممحاة: ما تقوله صحيحًا... إنّما ليس مهمًّا هذا بالنّسبة إليّ... فأنا مصنوعة للقيام بهذا العمل... الهدف من وجودي هو مساعدتك في كلّ مرّة تخطىء فيها... أعلم أنّه في يوم ما سأختفي من الوجود، لكنّني سعيدة بعملي... توقّف عن الشّعور بالقلق... أنا أحزن لحزنك!!
كلّ من يحبّك، عزيزتي القارئة، هو كالممحاة... أمّا أنت... كالقلم... ومن يحبّك... موجود دائمًا لمسح الأخطاء...
نجرح من يحبّنا أحيانًا... في معتركات الحياة، بسبب الضّغوطات، المسؤوليّات، وجهات نظر مختلفة، آراء متباينة... إنّما من يحبّنا فعلاً يستمرّ بمحو الأخطاء رغم التّعب، المرض، وأعباء الحياة... حتّى نصل جميعًا إلى نهاية المطاف... فنضمحلّ...
النّصيحة والعبرة:
إهتمّي بمن حولك، أعط كلًّا قدره... تعاملي معهم بلطف واحترام... والأهم: أحبّيهم حبًّا غير مشروط...
لا تدعي أيّ أمر يسرق منك فرحك بمن حولك... ولا حتّى للحظة... فالوقت كالنّهر... ودفق المياه جارٍ إلى ما لا نهاية... ومن المستحيل أن تلمسي نفس القطرات الّتي لمستها في المرّة السّابقة...
استمتعي بمحبّة كلّ فرد من أفراد عائلتك وأصدقائك... في كلّ لحظة.
الصداقة, الحب, الفرح, الإحترام, الخطأ, الإهتمام, المسامحة
- عدد الزيارات: 2619