لا زال الباب مفتوحا
لو أغلقت كل الأبواب فبابك دائما مفتوح... وأنت الحب والضمان
يامن عصيتك جاهلاً فسترتني
وترد حين أسيء بالإحسانِ
كم جئت بابك ســائلا... فأجبتني...
من قبل حتَّى أن يقــول لساني
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً...
شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
عيـناي لو تبكي بقــيَّة عمرها...
لاحتَجت بعد العمر... عمراً ثاني
إن لــم أكن للـعفو أهلا ً خالقي...
فأنـت أهل العفو و الغــفران
روحي لنـورك يا إلهي قد هفت...
و تشقَّقت عطـــشا لهُ أركاني
فاقبل بفضلك توبة القـلب الذي...
قد جاء هرباً من دجى العصيان
واجعله في وجه الخـطايا ثابتاً... صـلباً... قويَّاً... ثابـت الإيمان
وأمنن بعفوك... إنَّ عفوك وحده... سيعـيد نبض النُّـور في إنساني.
(شعر للإمام الشافعي)
يجيب دعوة من يدعوه، بل إنك أيضا تنادي وتنتظر من ولى عنك وتركك، فيا ملاذنا علمنا كيف لا نلجأ إلا لك، ولا تحتمى إلا بك، فانت الحريه والأمان، وأنت الحب والضمان، وأنت أنت الحق ولا سواه... إنه نداء التوبه والرجوع إلى الله، ربما تكون اليوم تلك الرساله الخاصه لي ولك، "هذا وإنكم عارفون "هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم خلاص" 2كورنثوس 6: 2.
مقالات مشابهة
الغفران, النصائح, الخلاص, الأمان, العشق الإلهي, مالك يانسر
- عدد الزيارات: 5492