Skip to main content

ملكة المخبوزات

ملكة المخبوزات

من طاهية بسيطة وطموحة... إلى مصافحة الملكة... وشرحت "أسرار" القالب الذي أوصاها قصر "باكنغهام" على إعداده قبل أسبوع خصيصاً للمناسبة التاريخية.

تحلت الطاهية البنغلادشية الأصل بالإبداع والشجاعة والمثابرة لتحقيق أمنيتها للوصول إلى نهائيات برنامج المسابقات الشهير «المخبوزات البريطانية»، فصارت أيقونة في بريطانيا...

لا يوجد وسائط عند اختيار الأحسن في المسابقات، ولكن الكل يأخذ مكانه الصحيح بالنسبة لمقومات ثابتة فإذا كان الشخص قد إلتزم بهذه المعايير فلا بد من النجاح. وهكذا كان... ووصلت الطاهية السمراء المحجبة نادية حسين لصنع كعكة عيد ميلاد ملكة بريطانيا.

بلغت شهرة نادية حيث تابع إبداعاتها وبشاشتها وروحها المرحلة أكثر من 13 مليون متابع في أنكلترا ببرنامج المسابقات... وقد إنهالت عليها عروض مغرية لتأليف كتب الطبخ، والمشاركة في البرامج التلفزيون.

والبرنامج التلفزيوني، معروف بإسم Off The Great British Bake (مسابقة في الطبخ)، جاذب لملايين المشاهدين، وفي حلقته الأخيرة أعلنوا فيها فوز ناديا، باختيار كعكة صنعتها مثلجة مع ميليفيه التوت والليمون. بعد فوزها ألقت كلمة عاطفية... خصوصاً حين ذكرت أنها دخلت إلى خيمة المسابقة قصيرة القامة البالغة 150 سنتيمتراً، لكنها خرجت بعد الفوز شاعرة أنها عملاقة...

أكدت البريطانية المسلمة ذات الأصول البنغالية أنها لم تكن تتوقع في يوم من الأيام أبدًا أن تصنع قالب حلوى عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية... واللافت أن هذه الكعكة الملكية تناولها أيضا باراك حسين أوباما، من يد نادية حسين ولأجل الصدف كان الإسم رمز جمعهما على حقيقة أنه مهما كانت أصولك يمكن أن تكون رئيس دولة، أو تكونين متميزة بإبداعاتك.

طبعا وراء هذا النجاح ليس فقط القدرة على التميز لكن المشجعين المحبين مثل زوجها وأولادها الثلاثة ومعلمتها دفعاها للدخول إلى عالم الأضواء والشهرة. 

مبروك ونتمنى أن كل سيدة تكون متميزة ولو بأبسط الامور الحياتية!!

النجاح, الشهرة, الخبز, الطموح, طاهية, نادية حسين , الملكة اليزابث

  • عدد الزيارات: 2793