Skip to main content

الرَّجُل الذي أنا له!

لغة الحب هي في كياننا ونحن نفهمها بطريقةٍ تلقائية... فعندما تقضي الوقت الطويل معي، وتصغي إلي، تعتني بي وتسهر على راحتي،

وتوليني إهتماماً كبيراً... فهذا هو الحب بمفهومي

أحبه أم أحترمه؟!!

إحترام، تقدير، مهابة... ويأتي الأمر: " وأما المرأة فلتهب رَجُلَها ". (أفسس ٥:٣٣ )

نحن السيدات نظن أنه من الأسهل علينا أن نحب الرجل الذي إرتبطنا به... من أن نحترمه ونقدِّره!!! لماذا؟

لأن لغة الحب هي في كياننا ونحن نفهمها بطريقةٍ تلقائية... فعندما تقضي الوقت الطويل معي، وتصغي إلي، تعتني بي وتسهر على راحتي، وتوليني إهتماماً كبيراً... فهذا هو الحب بمفهومي.

لكن الإحترام؟ وقد يبدو أنّ للإحترام مكانةٌ عُظمى في حياة الشخص، إذ أنَّ الكتاب المقدَّس يأمر النساء بأن يحترمن ويَهَبْنَ رجالهن!!! كما يطلب من الرجال أن يحبّوا نساءهم.

ولكن كيف أُطبِّق هذا عملياً في حياتي؟

قد تفكرين ملياً في نفسكِ عن هذا، وقد تسألين رَجُلَكِ أيضاً!

ما الذي يُشعِرك بأنكَ محتَرَم؟ بعدها إستمعي إلى جوابه.

وقد يقوده هذا السؤال إلى التفكير بعمق.

وبشكلٍ عام، فإنه من السهل جداً إكتشاف أو معرفة الزوجة التي تحترم زوجها أم لا! أليس هذا صحيحاً؟

فالطريقة التي تتصرَّف بها الزوجة في مكانٍ عام هي أكبر دليلٍ على ذلك؛ الأسلوب الذي تتحدث به عن زوجها، والطريقة التي تتحدث بها إليه، أو تسأله أو تخبره شيئاً ما، جميعها تشير إلى وجود الإحترام أم عدمه.

فكِّري ملياً بالأشياء التي تجعله يبتسم، وكوني ذلك الشخص الذي يعزِّز له ثقته بنفسه، ويشعر بالإسترخاء عندما يكون إلى جانبكِ.

ثقي به... كوني مُعجبة به... وأخلصي له

أكرميه... وكوني فخورة بأنكِ تنتمين إلى هذا الشخص.

قدِّمي له الدَّعم عندما يجتاز في ظروفٍ صعبة. ...لا تنهكي كاهله بكثرة الطلبات... إغرسي محبته وإحترامه في نفوس أولادك. ...سامحيه عندما يخطيء في حقك.

وأخيراً أطلبي من الله كي ينير ذهنكِ... ويفتح عينيكِ... حتى تعلمي ما يحتاجه... بعدها... ستتفاجئين بالنتائج!!!

الحب, الراحة, الرجل, السيدات, الإحترام, الإخلاص, الدَّعم, الإهتمام, الرَّجُل الذي انا له!, The man who I am to him!

  • عدد الزيارات: 4410