الدُوار
قالت: هدفي في الحياة هو وضع الأساس للتخلّص من جميع أشكال الدوار على وجه كوكب الأرض... "الشَقْلَبَة" ربما الحل!
هؤلاء الذين يعانون من الدوار... ما أكثرهم
وتشمل الأعراض ذلك الشعور بالدوران مع ما يحيط بك، في حين أنَّ لا شيء من حولك يتحرَّك... وهناك طريقة جديدة نستطيع أن نفعلها بأنفسنا لمعالجة هذا الدوران الأكثر شيوعاً.
وقد أَجرَتْ الدكتورة كارول فوستر وهي من جامعة كولورادو الطبيَّة، أجرَتْ بحثاً مؤخراً، وقد صُنِّف هذا البحث بأنه اختراق وتقدُّم مفاجىء في علاج الدُوار، ومن الممكن أن يُحدِثَ تغييرات في مجرى حياة هؤلاء الذين يعانون من عجزٍ في بعض الأحيان من جرَّاء نوبات دُوارٍ بالغة.
وقد عانتْ الدكتورة فوستر نفسُها من هذا الدوار الأكثر شيوعاً، والذي يُسمّى بالدوار الموضعي.
" هذا الدُوار قد يسمح للذين يعانون منه بالوقوع أرضاً، وقد يمنعهم من الذهاب للعمل بسبب الشعور بالدوخة، وقد يُسَبِّبُ لهم حالةً من التقيّؤ"... تقول د. فوستر... فإنه مزعج جداً...
وفي صباح أحد الأيام، وفي محاولة لعلاج نفسها، خَطَرَتْ لها فكرة تساعدها على علاج هذه الدوخة وهي في المنزل.
وهذه الطريقة تُسمَّى ب "مناورة النصف شقلَبَة"... أي أن يضع المريض
رأساً على عقب، وكأنه يريد أن يتشَقْلَبَ في الهواء، ثمَّ ينتظر حتى ينتهي الدوار، حيث يقوم برفع رأسه إلى مستوى الظهر. بعدها ينتظر من جديد حتى ينتهي الدوار، ثم يعود إلى الجلوس بسرعة.
وقد أَظهَرَتْ هذه الدراسة والتي استمرَّتْ ستة أشهر، بأنَّ المرضى فضَّلوا ممارسة هذا التمرين على أي علاج يستخدمه الأطباء عادةً.
لقد فوجئتُ فوستر... كم كان مفعوله جيِّداً...لذلك قامت بنشر هذا "الإختراق" على صفحة الإنترنت...
وأضافَتْ، " هدفي في الحياة هو وضع الأساس للتخلّص من جميع أشكال الدوار على وجه كوكب الأرض."
وقد أحبَّ الناس هذه "الشَقْلَبَة" بعد أن تَخَلَّصوا من الدوخة إلى حدٍّ كبير، خصوصاً أنها لا تترك آثاراً جانبيّٓة، كما أنَّ أياً من هؤلاء المرضى لم يَعُدْ يقصد الطبيب طلباً لعلاج "الدوخة."...
جربيها... ربما هذه "الشَقْلَبَة" هي الحل!!
مقالات مشابهة
الحياة, المرضى, أيام الدراسة, الناس, العلاج, الدوار
- عدد الزيارات: 3460