شجرة الكريسمس بين الأمس واليوم
ماذا تعني شجرة الكريسماس؟... كانت هناك عادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار،
ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالإحتفال بتقديم ضحية بشرية من أبنائها وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا بالتوحيد لله، فشاهدهم وهم يقيمون إحتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد كانوا قد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لإلههم "ثور" ، فأنقذ المبشر أبن الأمير من أيديهم، وأوضح لهم أن الله هو السلام والرفق والمحبة، وإنه جاء ليخلص لا ليهلك، فكيف تقتلون من أجل إله من أسمائه السلام، ثم قطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل، ومن ثم قام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزاً لإحتفالهم بعيد ميلاد المسيح.
فهناك شجرة سقط آدم بأكله منها، وشجرة أٌخذ خشبها ليعلق عليه المسيح، وشجرة نستظل تحتها،
فلنجعل الله هو حجر الزاوية التي نبني عليها بيوتنا المطمئنة، فهو يهِب حياتنا الإخضرار الذي لا يذبل، ونزرع ببيوتنا شجرة تزف لنا الأفراح والإبتهاج بمولد من اإبتهج العالم بخلاصه.
لتكن شجرتنا مزينة ب... ثمر الروح،
"وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف" غلاطية 5 : 22 - 23
رأيهن
المحبة, السلام, اللطف, الفرح, الإيمان, شجرة الكريسماس, القبائل الوثنية
- عدد الزيارات: 2617