Skip to main content

مائدة بنيوتي

مائدة بنيوتي

اعتدنا في رمضان على مائدة محبة تضم الجميع فيها، يملائها التواصل والتكافل، ويجمع الناس فيها الحب والوحدة، واليوم حديثنا عن مائدة بنيوتي والتي تقام منذ 33 سنة في مصر.

[sexypolling id="13"]

"جميل بنيوتي" هو رجل قبطي مصري قرر أن يعبر عن الحب الذي يجمع بين البشرية كلها، الحب الغير مشروط بعمل معين من المحبوبين، فقرر أن يقدم حبه المبير بماله القليل لمن يعرف ومن لا يعرف، ويجعلها رساله حب ودعوة حب عامة.

بدأت تلك المائدة على شكل صغير، ولكن رسالة الحب قد توسعت وضمت العديد من الناس مع عم جميل، وهي الآن من أكبر الموائد والتي يشارك فيها الكثير من الناس بالقليل من المال، وقد أطلقوا عليها مائدة الوحدة الوطنية، لكون القائمين عليها مسلمين ومسيحيين، والمستفيدين منها نفس الشيء، وقامو بتطويرها إلى "الدليفري"، فمن كان يصعب عليه أن يذهب إلى المائدة، يكون بإمكانه أن يأتي باواعي فارغة، ويملاها من "مائدة بنيوتي" ويذهب بها إلى اهله.

وبسؤال أحد المريدين لهذا المائدة، هل تعرف من هو جميل بنيوتي؟

فكان رده لا.... أنا أعرف الله........

ومن أين ستأخذ إفطارك اليوم؟

قال من عند ربنا......

يقول الكتاب "يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ"يوحنا 3:18، فأُعتٌبِرت تلك المائدة رمز للحب المترجم إلى فعل بين كافة البشر.

لقد أسس المسيح مدرسة المحبة واتبع بنيوتي تلك المدرسة، فأسفرت عن "مائدة الوحدة الوطنيه"، فهلا شارك كل منا بالقليل ليكون رسول لتلك المحبة الكبيرة، "لا تَحقِرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلق" حديث

رأيهن

المحبة, شهر رمضان المبارك, رمضان, مائدة الرحمن, صندوق

  • عدد الزيارات: 2633