Skip to main content

ماذا تحتاجين؟!

ماذا تحتاجين؟!

حاجات الإنسان كثيرة... لكنّها تتفاوت في أهمّيّتها... ما هو الأمر الّذي تحتاجينه بشدّة الآن؟!

ما هو الأمر الّذي تحتاجينه بشدّة الآن؟!

هل تحتاجين إلى السّعادة والفرح؟! انظري من النّافذة... تأمّلي الشّمس في الخارج... أو الغيوم تتراكض في كبد السّماء... هذا أمر مفرح... ما زلت تستطيعين رؤية جمال الطّبيعة... ما زالت الشّمس تشرق والسّماء تمطر... وما زلت حيّة تقدرين على الإستمتاع بها كلّها...

أتحتاجين المال؟! أؤكّد لك... الكلّ يحتاجه لسبب واحد، أن نؤمّن احتياجاتنا اليوميّة الّتي لا تنتهي... وتأكّدي إنّ الله يعرف كلّ أوضاعك... ولن يتركك تحتاجين أمرًا إن وثقت به حقًّا...

أمر آخر يمكن أن نشعر جميعًا أنّنا بحاجة إليه... السّلام والطّمانينة... وإن أردنا تحقيق هذين الأمرين، فعلينا أن نبدأ بهما بأنفسنا... وتلقائيًّا نبثّ المشاعر الإيجابيّة بين الأشخاص حولنا... وهكذا شيئًا فشيئًا تتّسع الدّائرة... لتشمل أكبر عدد ممكن... فالإيجابيّة بالمشاعر والمواقف والتّصرّف أمر معدٍ...

ربّما هنالك أشخاص بيننا يحتاجون لمسة شفاء من مرض ما... آخرون يودّون الشّعور بالمحبّة والتّقدير...

بيننا من يتألّم بصمت ويحتاج إلى يد عطف وحنان... وخلف الجدران يوجد من يحتاج إلى بعض التّشجيع والدّعم للإنطلاق مجدّدًا في الحياة...

تتعدّد الإحتياجات.. وتختلف.. تتفاوت في صعوبة تحقيقها... وتتفرّع في السّبيل وكيفيّة الوصول إليها...

 ببساطة أقول لك، إن فكّرنا في ماذا نحتاج.. نرى أنّ الّلائحة تطول... وتطول... ولا تنتهي...

ولكن... يوجد من يملأ الإحتياج... فيشبع الرّوح... ويملأ القلب... ويقوّم سبل الحياة... يبعث الفرح في القلب... والسّلام الأبديّ في النّفس والفكر... يملأ الحياة اكتفاءً برغم متطلّباتها وقساوتها...

هو الله وحده... يعلم ما في النّفس والقلب... ويدرك احتياجاتنا قبل أن نفتكر بها... كلّ ما هو مطلوب منّا هو أن نضع ثقتنا به وحده... نسلّمه أمرنا... ونضع بين يديه اهتماماتنا وكلّ أمورنا... وهو يكفينا...

إن احتجت عزيزتي أن تعبّري عن مكنونات قلبك... أو احتجت استشارة أو مساعدة في مشكلة ما، لا تتردّدي في التّواصل معنا عبر صفحتنا... ونحن سنصلّي لأجلك، ونساعدك بقدر إمكانيّتناعلى تخطّي مصاعبك...

الفرح, الثقة بالله, الحاجة, الإكتفاء, حاجة الإنسان, السلام الداخلي, تخطي_المصاعب, الحاجة إلى السلام والطمأنينة

  • عدد الزيارات: 1118