Skip to main content

إسأل نفسك

إسأل نفسك

هيّا نسأل أنفسنا أسئلة كالتّالي وأصعب منها، ربّما هذا يساعدنا على التّركيز على الحقائق المهمة في حياتنا

أتتكلّم مع نفسك في بعض الأحيان؟

فتجد نفسك تقولين مثلاً: ليت بمقدوري أن أختفي!... هل عليّ المواجهة أم الإنسحاب؟

هيّا نسأل أنفسنا أسئلة كالتّالي وأصعب منها، ربّما هذا يساعدنا على التّركيز على الحقائق المهمة في حياتنا!!

ولربما يجعلنا نفهم أنفسنا أكثر، ويساعدنا أن نصبح أكثر هدوءًا ونبحر برفق في بحر الحياة.

فلنسأل أرواحنا هذه:

  • كم أحببنا؟ ولمن قدّمنا إهتمامات حقيقيّة؟... فنعدّ الأشخاص... هل هم كثيرون أم قليلو العدد؟
  • كيف أحببنا؟ هل قدّمنا المحبّة حتى وإن كانت موجعة لقلوبنا، أو حتّى حين لم نقدر على المحبّة بصدق؟

فكلمة "أحب" تحمل معنى الفعل. كثيرون يسيؤون فهم معنى كلمة "أحب". فهل نحن أحببنا بالفعل وليس بالمشاعر والكلام فقط؟

والآن... لنطرح السّؤال على ذواتنا:

  • ماذا نحبّ أن نفعل ولا نقوم بفعله؟ ماذا الّذي نريده فعلاً؟ ما الشّيء الّذي يجب علينا أن نقوم به؟

إن كنّا متزوّجين، هل فكّرنا أيّ نوع من رفيق الدّرب اخترنا؟ هل نحن سعداء بحياتنا الّتي نعيشها؟ فلا شيء أكثر إلهامًا وتحفيزًا من الرّفقة الجيّدة والبيئة المتفاعلة والدّاعمة لأحلامنا وأمنياتنا.

  • ما هو إرثك؟ ولماذا؟... إذا فكّرنا: كلّنا نعمل على ترك إرث نُذكر به، أو نضيف للإنسانيّة من ذواتنا.
  • ما هي المغامرة الّتي تتمنّى أن تستطيع القيام بها؟... كلّنا لدينا ذلك الطّفل في داخلنا، الّذي يحتاج إلى التّغذية والإهتمام، ربّما فقط للمرح والضّحك! لذا فما هي مغامرات طفولتك الّتي قمت بها مؤخّرًا،
  • الآن... لننسَ أصدقاء الفايسبوك، ونفكّر! من هم الأصدقاء الحقيقيّين؟ كم عددهم؟ من منهم مصدر إلهام لنا؟ لم، أحيانًا، نحاصر أنفسنا بأشخاص يشدّوننا إلى الحضيض؟ هل نعلم حقًّا أنّنا لنا الحقّ في إختيار أصدقائنا؟
  • ماذا لو أموت غدًا؟... هل فكّرت! ... ماذا أقول لأحبّائي (لعائلتي، لأولادي، لوالديّ)... أخبرهم بما تريد قوله الآن!

هل أعجبتكم هذه الأسئلة؟ أتريدون المزيد... من الأسئلة؟؟!!

  • من هم الأشخاص الّذين يؤثرون فينا وفي حياتنا؟ ماذا علّمونا؟ هل شكرناهم أو أخبرناهم شيئًا عن الّذي يقدّمونه لنا؟
  • هل لديّ جدول أعمال؟ كيف أرتّب الوقت لأستفيد منه؟ وإن كان الجواب "لا"، فلأرتّب وقتي بحسب جدول وأتقيّد به.
  • ما أكثر ما يخيفني في الدّاخل؟ هل أقدر أن أقولها عاليًا؟ إن استطعت الرّدّ بصوت واضح، فإنّني قد فزت على بعض خوفي. هل همومي لها علاقة بما يخيفني؟ ما الّذي يشكّل همًّا أكبر لي؟ فالهموم تنتج عن المخاوف. وأكثر الخوف وهمًا، فهو خوف "من" الشّيء وليس الشّيء بحدّ ذاته. وعلينا أن نميّز بينها. الأمر ببساطة هو، السّؤال: لماذا؟
  • ما هي ذكرياتي المؤلمة؟ هل أعيدها مرارًا في عقلي وأستعملها كعذر لأوقد نار الخوف من الشّعور بالأذى ثانيةً؟ هل أظنّ أنّها تمنعني من الثّقة بقلبي مجدّدًا؟
  • ما الّذي يشعل فكري، أو يجعلني أستخدم ذكائي؟ أدرّب فكري؟ أتطوّر؟ فلا أضيّع الوقت الثّمين في تسليات لغير مجدية، إنّما تخدّر ذهني وتصغّرني وتحدّ من قدرتي.
  • ماذا يشعرني حتّى الآن بالفخر؟ فعليّ ألاّ أقارن نفسي بالآخرين. لأنّني قد حقّقت ذاتي... بالرّغم من مراعاة ظروف حياتي، وقيود الحياة. عليّ ألاّ أقسو إنّما عليّ أن أكون حقيقيًّا... فأنا المحور هنا.
  • ما الّذي يغذّي روحي؟ ما الّذي يكسرني فيجعلني ساجدًا برهبة وأبكي. هل هو الله؟ الدّين؟ الكون؟ العلم؟ الفلسفة؟ الموسيقى؟ الفنّ؟... من المؤكّد أنّه شخص أعظم منّي، يفوق إدراكي. فليس هناك رهبة دون غموض.

المحبة, الحياة, الروح, الأفكار, الهموم, المخاوف, الإهتمام, الأسئلة

  • عدد الزيارات: 2606