لا أستطيع المسامحة
عندما أُطعَنُ بعمق... أو تأتي الخيانة... من أحدٍ ما – ربما من الزوج غير المخلص مراراً وتكراراً، أو من أحد الأقارب المتعسِّفين، أو من أبٍ حرمني من طفولتي.
فإنَّ إستعادة تلك العلاقة قد تكون مُعَقَّدة... وفي بعض الأحيان مستحيلة...
لقد طلب منا السيِّد المسيح أن نغفر لهؤلاء الذين أساءوا إلينا "سبعين مرة سبع مرات" إنجيل متى ١٨: ٢١- ٢٢
وهذا يعني أنه ينبغي علينا أن نستمِّر في المسامحة مراتٍ عديدة... وهذا يعني أيضاً أن لا نخفي المرارة ونخبِّئها في قلوبنا تجاه الشخص الذي تسبَّب في أذيّٓتنا. وأن لا نسعى للإنتقام منه.
والمسامحة لا تعني أيضاً إحياء العلاقة من جديد...
فعندما تغيب التوبة عن المشهد،
أو تكون سطحيَّة وغير جدِّيّٓة، فلا يُمْكِنُ للثقة أن تُبنى من جديد،
ولا ضرورة لإحياء العلاقة مُجدَّداً.
ونحن مدعوون لأن نلبس المحبة، التسامح والشفقة.
إلا أنَّ المحبة من مسافة بعيدة قد تكون الخيار الأفضل في بعض الأوقات.
المحبة, الزوج, التوبة , الخيانة, الأقارب
- عدد الزيارات: 3189