Skip to main content

زوجي لا يسمعني

زوجي لا يسمعنى

إن هناك فرق كبير بين الإستماع بالأذن وبين أن نصغي وننصت لما نسمع، ربما من أكتر الأشياء التى تحتاجها المرأة هي أن يستمع ويَصغى إليها زوجها أو حبيبها.

[sexypolling id="47"]

غالبا ما نسمع البعض يشكو من قلة الإستماع، أو نسمع شكوى:

" زوجى لا يسمعني وكأنه ليس موجود هنا إلا بجسمه فقط"،

وغالباً ما ينفى الرجال هذا الأمر.

إن السمع أمر لا إرادي، فمن الطبيعي أننا نستمع سمع الأذن لكل ما حولنا حتى الأصوات المزعجة والضوضاء، وربما نسمع ما يزعجنا ايضاً، إذن الإستماع وظيفة الأذن فقط، ولا يعني الإستماع بالأذن إننا نصغى بينما إن كنت متلذذاً بهذا السماع يسمى إصغاءً.

فحين تتكلم المرأة هي لا تريد أن تُسمع بالأذن، لكنها تريد أن تفتح لها باب قلبك فتسمع وتعي الكلام الذي بين السطور، بل وتقرأ أيضا لغة جسدها ونظرة عينها... تريد الإهتمام.

ولكن السؤال الآن هل أنتِ أيضاً تستمعي وتنصتي إليه؟

هل حاولتِ أن تفكري فيما وراء الكلمات، أو حاولتِ أن تستوعبي كلماته؟

نحن في حاجة أن نستمع بعضنا إلى بعض بانصات وإهتمام، أن نفهم نفسيات ومشاعر بعض.

ربما قبل الزواج تكلمنا كثيراً وفهمنا كل شيء عن بعض، ولكن بعد الزواج إختلف الأمر، فأصبح حديث أغلبنا يتوقف عند الأولاد والحياة والعمل والأمور المادية، ولكن الحديث الشخصي الذي يجعلنا نقترب من بعض قد بدأ يختفي.

إن كل منا قد إختلفت شخصيته كثيراً، فالسنوات إكسبتنا خبرة، ونضوج لكن ربما  تطلعاتنا وطريقة تفكيرنا قد إختلفت، لذا فنحن بحاجة إلى أن نعيد تعارفنا الشخصي لبعض، ونعرف ماذا قد تغير فينا، فنقترب لبعض كما كنا، ونتذكر محبتنا الأولى فنسيان المحبة الأولى سقطة علينا أن نفيق منها...

المحبة, المرأة, الرجال, الكلمات, الزوج, الأسرة, الخرس الزوجي, الإستماع

  • عدد الزيارات: 3213