أشجع إمرأة
هل أنت مثمرة؟ وهل تحدثي فرقاً في مجتمعك...؟ ربما نواجه بعض التحديات التي تحول دون وصولنا إلى هذا الهدف، ومنها نظرة المجتمع لنا.
ولكن هل بإمكاننا أن نكون فعالين ونحقق تغييراً في مجتمعاتنا رغم الظروف والتحديات؟
المرأة هي نصف المجتمع، وأم كل المجتمع، وهي المدرسة التي إذا أعددتها اعددت شعباً طيب الأعراق. وكل منا تستطيع ان تكون مؤثرة ليس في بيتها ومع أولادها فحسب بل في مجتمعها أيضا وذلك بالعمل على انصاف المظلومين وتبنى قضايا المحتاجين.
وقد حثنا الله وأوصانا بذلك. "أَجْرُوا حَقًّا وَعَدْلاً، وَأَنْقِذُوا الْمَغْصُوبَ مِنْ يَدِ الظَّالِمِ، وَالْغَرِيبَ وَالْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ. لاَ تَضْطَهِدُوا وَلاَ تَظْلِمُوا" ارميا 22: 3
سمعنا عن نساء عديدات كان لهن دور رائد في إحداث تغيير ونهضة في مجتمعاتهن. وحديثنا اليوم هو عن إمرأة سعودية إستطاعت أن تحصل على لقب أشجع امرأة، لتبنيها قضايا هامة في مجتمعها والدفاع عنها.
إنها السيدة: مها المنيف، التي فازت بجائزة أشجع إمرأة تقديرا لجهودها في مكافحة العنف الأسري.
فقد مَنحتْ وزارة الخارجية الأميركية جائزة "أشجع امرأة" إلى مها المنيف، تقديرا لجهودها وفعالية برنامجها "الأمان الأسري الوطني". وقد قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته للرياض منح الجائزة بنفسه إلى "مها المنيف"، التي لم تستطع السفر إلى واشنطن لاستلام الجائزة.
ويُعد "برنامج الأمان الأسري الوطني" الذي أسسته السيدة "مها المنيف" عام 2005، من البرامج الرائدة في المملكة. ويهدف البرنامج إلى حماية الأسرة من العنف.
يُذكر أن السيدة "مها المنيف"، هي طبيبة سعودية، تقلدت عدة مناصب أبرزها عضو الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، ولجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
يوصينا الله سبحانه في الكتاب المقدس قائلا: "تعلموا فعل الخير أطلبوا الحق أنصفوا المظلوم إقضوا لليتيم حاموا عن الأرملة" اشعياء 1 :17
أعتقد أنه إذا تعلمنا كيف نمارس هذه الفضائل الحسنة في المحيط الذي نعيش فيه لا شك أننا سـنُحدث تغييراً وتأثيراً كبيراً في مجتمعاتنا.
للمزيد إقرأي: شجاعة الحق، الذهن المنفتح يتحدى الإعاقة
قدوة, السعودية, الشجاعة, أسرة , شجاعة
- عدد الزيارات: 2851