تعديل الجهاز المناعي
هل تعلمين أنّ ارتفاع مادّة الجلوكوز glucose في الخلايا هو أمر يزيد احتمال أن تصابي بالإنفلونزا؟!؟!
يقول الأطباء "إن الإصابة بعدوى الإنفلونزا تعتمد على نسبة الجلوكوز الموجود في الخلايا... بعض الدّراساتالعلميّة تشير إلى أنّ ارتفاع الجلوكوز في الخلايا يزيد احتمال الإصابة بالإنفلونزا، ذلك أنّ عدّة فيروسات تعيش في بيئات غنيّة بالجلوكوز".
لهذا، أفضل ما نقوم به هو الإنتباه إلى نظامنا الغذائيّ... أيضًا يقال أنّ من الصّحيّ اتّباع نظام الصّوم المتقطّع الذي يُدخِل الجسم في مرحلة الإلتهام الذاتي للخلايا التّالفة.. ويطهّر الجسم من البكتيريا والفيروسات والطّفيليّات... كما أنّ الصّوم لفترات طويلة، يعمل على تنشيط الخلايا الجذعية، ما يؤدي إلى تجديد جهاز المناعة وكلّ خلايا الجسم.
من المؤكّد أيضًا، من خلال الدّراسات، أنّ نقص فيتامين د (vitamin D) وعدم التّعرض لأشعّة الشّمس، يؤثّران بشكل مباشر في ضرر الجهاز المناعي والإصابة بالفيروسات...
كما نعلم، يؤثّر فيتامين د (vitamin D) بشكل أساسيّ على جهاز المناعة... إذ يوجد داخل أنوية كريات الدّم البيضاء، التي هي بالتّحديد تتمتّع بقدرتها على تعديل الجهاز المناعي والتّحكّم فيه لأنّها بحدّ ذاتها تشكّل جيش الدّفاع للجسم... من ناحية أخرى، تمتلك عدّة فيروسات وكائنات دقيقة آليّة لتعطيل عمل مستقبلات فيتامين د... لهذا، نقص فيتامين د يعرّض الجسم للإصابة بالأمراض... وهذا ما يفسّر سبب إصابة بعض النّاس بالأمراض، في حين يظلّ البعض الآخر معافى.
تقوم بعض الأطعمة بدور هام في تقوية المناعة ودعمها في حربها ضدّ الميكروبات المختلفة.. بينما تسبّب أطعمة أخرى في إضعاف الوظيفة المناعيّة. إليك ما تحتاجين معرفته عن كلّ نوع من هذه الأطعمة:
يحتوي شاي الأعشاب كالبابونج والمريميّة وكذلك الشّاي الأحمر والأخضر على مضادّات للأكسدة تدعم وظائف المناعة، وتحارب الإلتهابات.
تناول نصف ملعقة عسل في الصّباح، وأخرى في المساء، توفّر للجسم بكتريا صديقة تتغذّى على الجراثيم الموجودة في الحلق، إلى جانب احتواء العسل على فوائد أخرى للمناعة.
الثّوم غنيّ بمضادّات الإلتهابات النّباتية التي تحمي جسمك من إلتقاط العدوى.
أنواع الحمضيات كالبرتقال واليوسفيّ واللّيمون (الحامض) هي من أغنى المصادر الغذائية بفيتامين "سي" (vitamin C)، الذي يعتبر من أهم الفيتامينات الداعمة لتعزيز جهاز المناعة.
الزّنجبيل والكركم هما من أفضل مصادر المضادات الحيويّة النّباتيّة لمحاربة الإلتهابات.
اللّبن الزّبادي وشوربة الميزو والأرضي شوكي (الخرشوف) تشكّل مصادرمهمّة للبكتريا الصّديقة (البروبيوتك - probiotic)، وهي من أفضل طرق دعم المناعة.
الأطعمة البحريّة، وخاصة القشريّات، مثل المحار والرّوبيان (القريدس أو الجمبري) هي من أغنى مصادر الزّنك اللّازم لإنتاج الخلايا المناعيّة.
شوربة الدّجاج تطرد الجراثيم من الأنف، وتسيّل المخاط، وتوفّر مجموعة متنوّعة من مغذّيات لحم الدّجاج، كما تساهم في بناء خلايا المناعة، ويمكن تعزيز الشّوربة بالخضروات الغنية بفيتامين "سي" والمعادن.
أما بعض الأطعمة الّتي تُضعف المناعة، فهي:
المحلّيات أو السّكريّات الإصطناعية، منتجات الألبان وخاصّة تلك الغنية بالدّسم، فهي تزيد مخاط الأنف، وتزيد الإلتهابات.
أيضًا، الإفراط في تناول الكافيين يؤثّر في إضعاف قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض، وبالتّأكيد كذلك مشروبات الصودا.
الغذاء, الصحة, الفيتامينات, النظام الغذائي والذاكرة, الصّحّة الجسديّة, الغذاء الصحي, الصحة الجيدة, جهاز المناعة, الانفلوانزا
- عدد الزيارات: 1285