إكتشفي السِّر وراء إبعاد المرض

إذا أرَدْتَ القيام بأمرٍ واحدٍ ، أترك السُّكَر، فهو الداء السّام والمميت

عندما تشعرين بوَخْزٍ في حنجرتكِ، تعلمين بأنّكِ على وشك الإصابة بالزّكام، فتسرعين إلى تناول الأدوية للوقاية من ذلك...

لكنّ طبيبًا أميركيًّا وبعد أن مَرّ باختبار صعب جرَّاء مرضٍ خبيث، إنصرف إلى استخدام خبرته الشّخصية بالكيمياء الحيويّة، واستطاع أن يُنْقِذَ نفسه من المرض الّذي كاد أن يقضي عليه وبعدما يَئِسَ الأطبّاء من حالته.

وبعد أن إستعاد د. فرانسيس صِحَّته، أصبح شغوفًا بالبحث عن أسباب الإصابة بالمرض، وهذا ما توصَّلَ إليه،

في البداية كلّ ما فعله د. فرانسيس هو القيام بتغيير أسلوب حياته، وقد لَخَّصَه بما يلي:

"باستطاعتك التّخلّص من جميع الأمراض للأبد... فقط إذا إمتَنَعْتَ عن تناول السُّكَّر..."

ويضيف، "إذا أرَدْتَ القيام بأمرٍ واحدٍ ، أترك السُّكَر، فهو الداء السّام والمميت..."

فما الّذي يحدث عند تناولنا السّكر؟

إنَّ مجرَّد تناول ملعقة شاي صغيرة من السّكر، يُضْعِفُ الجهاز المناعيّ في غضون ساعتين بمقدار ٥٠٪‏. وعندما تنخفض نسبة المناعة، يُصبح الجسم عُرضة للإصابة بشتّى أنواع الأمراض مثل الزّكام أو أيّ مرض مُعْدٍ آخر...

ويقول د. فرانسيس إنّه بالإمكان علاج مرض السّرطان والتّخلّص من الوزن الزّائد عند الإمتناع عن تناول السّكّر إلى الأبد، إذ أنَّ الخلايا السّرطانيّة تتغذّى على السّكّريّات وهي المصدر الغذائي الوحيد لها.

والسّكّر أيضًا هو المُسَبِّب الأوَّل لمرض الألزهايمر، والسّبب الرّئيسيّ للإصابة بأمراض القلب والإنفلونزا...

وقد كتب د. فرانسيس كتبًا عديدة في هذا الصّدد، بعد نجاته من المرض وهو في سنّ أل ٤٥ عامًا أهمّها:

لا تمرض أبدًا
لا تخشَ السّرطان
لا تكن سمينًا مرةً أخرى...
واليوم، يبلغ د. فرانسيس أل ٧٥ سنة ولم يُصَبْ بأيّ مرض خلال أل ١٥ سنة الماضية بعد أن إكتشف السِّر وراء إبعاد المرض.