Skip to main content

الأرق

الأرق

نشعر باحتياج أجسادنا للراحة والنوم ولكن أحيانا الجسم يسترخي ويستلقى على الفراش بينما يظل العقل في حالة عمل دائم، نحاول إيقاف عقولنا حتى نخلد للنوم، لا نستطيع بسهوله.

[sexypolling id="80"]

 إن نسبة كبيرة من أسباب الأرق ترجع إلى: الخوف، القلق، الشعور بالوحدة، والشعور بالمرارة، المرض... وجود طفل لا ينام... أو القهوة! أي شرب المنبهات...

إذا كنت شربت منبهات... إبتسمي ثم أنتبهي أن لا تعيدي الكرة...

إذا كنت أماً ولديك مولود جديد، جربي أن تنامي مع الطفل كلما سنح الأمر...

أما إذا كنت مثلنا... كأكثرية السيدات ممن يواجهن هذه الآفة... يوجد خطة رائعة للتغلب على تلك الحالة... هي ليست مجرد كلمات فارغة بقدر ما هي تشجيع...

ليست أجوبة وحلول لمشاكلك... بل أمل وأمان لكل ما يمكن أن يقلقنا.

وربما أول الإستراتيجيات التي تعالج الخوف والقلق هي أن ندع الغد للغد!

فإله أمس هو إله اليوم... وهو رب الغد.

فمن عبر بنا رحلتنا الطويلة السابقة، والذي إقتادنا في وقت ضيقنا وآلامنا وأوصلنا إلى اليوم، قادر أن يكمل مسيرتنا في رعايته.

فلنستريح "مُلقين كل همنا عليه"، وهو وعد أن يهتم بنا، فقد أعد الله خطة رائعة لحياتنا، ربما علينا أن نتأكد من حين لأخر من أننا نسير في مشيئة الله، ونقوم بدورنا الذي علينا القيام به...

فإن علمنا أن ورائنا إله لا ينعس ولا ينام، سنجد أنفسنا نغلق أعيننا بأمان مع الذي يرعانا وهو

"لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرض" البقرة 255

تذكري وثقي... "ثق بالرب الذي لا ينعس ولا ينام" مزمور4:121

صلي واطلبي وجهه..."بسلامة أضجع بل أيضاً أنام لأنك يا رب منفرداً في طمأنينة تسكنني"مزمور 8:4

التوتر, القلق, الخوف, الراحة, الثقة, العقل, الإكتئاب, الجسم, النوم, الأمان

  • عدد الزيارات: 2635