الخَلَلْ الهرموني

علينا أن نلاحظ العلامات التي تشير إلى الخللٍ في وظيفة الهرمونات...

أن يكون الشخص قابلاً لكشف علامات الخلل الهرموني على الفور، فإنه بذلك يحصل على مفتاح المحافظة على نمطٍ شاملٍ لحياة صحيَّة. ذلك لأنَّ الهرمونات تلعب دوراً أساسيات في كل جانب من جوانب الصحة.

ولكن، ما هو الدَوْرُ الذي يلعبه الهرمون؟

الهرمون هو بمثابة مبعوث أو رسول صغير جداً والذي ينطلق حول مجرى الدم مُحْدِثاً "طنيناً" ومُخبِراً أعضاء الجسم وأنسجته لأداء وظائفهم. وهذا المُخْبِرِ الصغير الناشط والدائم الإنشغال، يؤثِّر في رفاهيَّة صحتنا بطرقٍ مختلفة:

- في عمليَّة نموّ الجسم وتطوره

- في طريقة تحويل الطعام إلى عضوية الجسم

- الأداء الجنسي

- حرارة الجسم

وهكذا نرى أنَّ هذا المُخبِر هو مصيري بالنسبة لنمط حياتنا الكُلِّي؛ ومن الضروري التأكد من سلامته وتوازنه... ولسوء الحظ، فإنه من السهل جداً وضعه في موضع الخلل، لذا علينا أن نلاحظ العلامات التي تشير إلى خللٍ في وظيفته.

فعندما يدخل جسمنا في خللٍ هرموني تحدث الفوضى. والدليل الأكثر شيوعاً على ذلك هو، فترة المراهقة، وفترة الحمل، حيث يتغيَّر المزاج وتعمُّ الفوضى. فالهرمون والصحة يشبهان إلى حدٍّ كبير ألحُبُّ والزواج؛ فعندما يكون الهرمون بخير يبدو كلُّ شيءٍ كالورود والقبلات، وعندما يحدث التغيير، فكلٌّ شيءٍ حَسَكٌ وأشواك. وتبدو علامات الخلل في:

١- زيادة دائمة في الوزن

٢- ضعف في الرغبة الجنسيَّة

٣- الشعور الدائم في التعب

٤- حالةٌ مزاجيَّةٌ مُتَدَنِّية

٥- الأرَق والنوم المُتَقَطِّع

٦- التَعَرُّق الزائد

٧- مشاكل في عمليَّة الهضم

٨- الرغبة في تناول السُّكر

٩- تساقط الشعر

فالهرمون والصحة مرتبطان إرتباطاً وثيقاً. ولا نستطيع أن نتمتَّع بحياةْ صحيَّة جيِّدة وكُلِّية، إلا إذا كان الهرمون متوازياً لدينا. ولكن إن كان لدينا خللٌ في مسار الهرمون، علينا إتِّباع نظام غذائي خاص بالهرمون، يُمَكِّننا من أن نقطع شوطاً كبيراً في معالجة الإختلالات الهرمونية الممكنة في جسمنا.

# خلل الهرمونات

#صحة

#مراهقة

#حمل

#تساقط الشعر

#التعرق

#التعب

#زيادة في الوزن