Skip to main content

صحة الفم والأسنان

صحة الفم والأسنان

تعتبر الرائحة الكريهة التي تخرج من الفم من أكثر الأشياء التي تخجلنا وتعلن لنا إنذار الخطر، فكيف نعتني بالفم؟ من أول الأمور التي يجب التأكد منها

هي أن لا يوجد أي خلل بالأسنان... ولا وجود لإلتهاب اللثة التي يتكاتر في البلاد العربية. فزيارة طبيب الأسنان دوريا من أهم الأمور...

يعتبر جفاف الفم من أكثر الأسباب شيوعا لرائحة الفم الكريهة، ففي حالة جفاف الفم تتراكم الخلايا الميتة على اللسان واللثة، هذه الخلايا تتعفن وتسبب برائحة فم كريهة. وغالبا نحاول التخلص منها من خلال غسيل الأسنان بمعجون ولكن هل هذا يكفي؟

للأسف هذا لا يكفي وإليك كيفية الإهتمام بالفم.

إن مضغ الخضار ذات الأوراق الخضراء، مثل البقدونس، النعناع والكزبرة، من أنجح الطرق لإزالة رائحة الفم الكريهة، وذلك لأن هذه الخضار تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكلوروفيل، هذه المادة لديها خصائص تكافح الجراثيم وتنقي الدم والأمعاء وتساعد على تنظيف الجهاز الهضمي وتسهم كثيرا في الحالات التي يكون فيها مصدر الرائحة داخليا، إضافة إلى أن هذه النباتات قادرة على معادلة الروائح، فمضغها قد يساعد حتى عندما تكون المشكلة في الفم.

ويؤدي جفاف الفم إلى تكاثر البكتيريا مما يسبب ويزيد من رائحة الفم، لذا فشرب كمية كافية من الماء يقلل من تلك البكتيريا.

القرفة من النباتات التي لديها خاصية مضادة للجراثيم وتقلل من كمية البكتيريا في الفم ويمكن إستخدامها بطرق مختلفة، إما مضغها أو إضافتها إلى كوب من الشاي ويمكن أيضا غلي بضع العصي مع بعض الماء وتركها لتبرد ومن ثم إستخدامها كغسول للفم.

الحمضيات مثل البرتقال والليمون وغيرها، تساعد في تحفيز الغدد اللعابية وتشجع إنتاج اللعاب الذي يعادل الأحماض التي ينتجها البلاك وتساعد أيضا في إزالة الخلايا الميتة وجزيئات الطعام التي تتراكم في الفم.

كما أن مضغ القرنفل أو غسل الفم بمنقوعه، يزيل رائحة الفم، ويطهره حيث أنه غني في الأوجينول ولهذه الأسباب، يستخدم في معجون الأسنان وغسول الفم.

مقتبس عن جريدة الغد

اللسان, طبيب, الماء, الأوراق, الرائحة, الفم

  • عدد الزيارات: 2557