Skip to main content

ڤيتامين الهواء

ڤيتامين الهواء

إنها مصابيح الملح الصخريَّة التي مصدرها سفوح جبال الهيمالايا، والمعروفة أيضاً بإسم "ڤيتامين الهواء". هذه المصابيح هي أفضل صديقٍ للطبيعة،

والتي توفِّر للإنسان الصحَّة المُضاعَفَة، بما فيها تعزيز المناعة، وتحسين نوعيَّة النوم، وتخفيف الصداع النصفي ال"Migraine".

ومصابيح الكريستال هذه المصنوعة من الملح، والتي تزيد من رفاهيَّة الصحة بدرجةٍ عالية، لديها تأثيرٌ إيجابيٌ، يشبه إلى حدٍ كبيرٍ تأثير الآلات المُعَقِّمَة. 

غير أنَّ التعقيم الطبيعي لهذه المصابيح الكريستاليَّة، لا يُقارَنُ مفعولها بذلك المفعول الناتج عن الآلات المُعَقِّمَة. إذ أنَّ هذه الأخيرة تمنح التعقيم "الحصري" فقط، بينما مصابيح الملح الكريستاليَّة لديها إيجابيات عديدة ومن جوانب مختلفة.

فهي تُحسِّنُ الجو العام للغرفة على سبيل المثال؛ فعندما يصبح هذا المصباح دافئاً، يبدأ بامتصاص الرطوبة من الجوّ، عندها نستطيع أن نرى الرطوبة على الطبقة الخارجيَّة للمصباح. هذا بالإضافة إلى لونه ذات التأثير الإيجابي أيضاً.  

يعتقد الكثير من الناس بالقدرة العلاجيَّة لهذا المصباح، وهذا الإعتقاد ليس بجديد، لكنَّه يعود لآلاف السنين، وهم يُقِرُّون بأنَّ هذا المصباح يساعد في الشفاء من نزلات البرد، وله دورٌ فعّال في علاج مشاكل البشرة، واضطرابات الصحَّة العقليَّة، وأمراض الجهاز التنفسي، والصداع النصفي وغيرها من الأمراض. 

وهذه المصابيح الكريستاليَّة الموثوق بها، هي بغاية الإتقان من حيث الصنع، كما أنها أضواء نقيَّة بشكلٍ طبيعي صرف، وهي تتفوَّق على جميع المصابيح التي تُصنَعُ في يومنا هذا؛ إذ أنها تقتل البكتيريا، تُنقّي الهواء، تُقَلِّل من الإشعاعات، تزيد من الرفاهيَّة الصحيَّة والنفسيَّة، تُلَطِّفُ الجو وتُخفِّف الألم. 

والمصابيح الكريستاليَّة هذه مصنوعة (طبيعياً) من الملح الذي منشأه الأصلي هو المحيطات، والتي وُجِدَتْ منذ ملايين السنين. وهذا الملح خالٍ من أيِّ مُلوِّثاتٍ أحدَثَتْها يد الإنسان. وهذا الملح يُستَخرَج من جبال الهيمالايا، وهو فعلاً الملح البحري الصافي القديم. 

أما المكان المثالي لوضع هذا المصباح، فهو داخل البيوت والمكاتب وبجانب التلفاز أو بالقرب من شاشة الكومبيوتر، وفي المساحة التي يتواجد فبها المُدخِّنون. 

ولا بدَّ من الإشارة هنا، أنَّ كُلَّ مصباحٍ من هذه المصابيح هو قطعةٌ فريدة من نوعها من حيث الشكل والنحت والحجم. فهو ليس منحوتا بيدٍ بشريَّة، بل نحَتَتْه طبيعة سفوح جبال الهيمالايا. تخيّٓلوا أنَّ لديكم في بيوتكم "مصباح الملح الكريستالي" والذي تمَّ تصنيعُه ونحْتُه بيد "ألطبيعة الأم" منذ أكثر من ٢٠٠,٠٠٠ سنة. 

فهل خطرَ على بالكم يوماً أنَّ مصباحاً مصنوعاً من الملح الطبيعي، يُحسِّنُ من جودة الهواء في أماكنكم المُغلَقَة، وأنه لا يبدو ودِّياً ودافئاً فقط، بل إنه يستقبلكم بحفاوة، ويمنحكم خصائص صحيَّة مفيدة؟؟؟

الهواءِ, الشفاء, مصابيح الملح الصخريَّة, الصداع النصفي

  • عدد الزيارات: 2358