حاربي معالم الشيخوخة بواسطة غذائكِ
هل تشعرين بأنَّ الشيخوخة تقترب منكِ بسرعةٍ زائدة؟ إن كنتِ لا تحبين ما ترينه في المرآة من علامات تقدم السن،
فقد يكون التوقيت ملائماً لتقييم نظام الغذاء الذي تتَّبعينه.
هذه لائحة ببعض المأكولات التي قد تكون السبب الأساسي في علامات الشيخوخة تلك، وهي نتيجة إختبارات ودراسات قام بها خبراء في هذا المجال؛ نذكر هنا بعضاً منها على سبيل المثال.
– بعد سلسلة من الحفلات أو الدعوات للعشاء مثلاً، وتناول أطعمة غير صحيَّة، يتأثَّر جلدكِ تأثيراً مباشراً، من جرَّاء التساهل في تناول تلك الأطعمة. أذا...
لا بد لكِ من الإعتدال بعدها، وتناول ما هو صحيّ، لكي تبدو بشرتكِ نضِرة وحديثة السن.
– السكر الزائد... هو واحدٌ من تلك الأطعمة التي تسرِّع من عملية الشيخوخة. كما أنَّ السكريات الزائدة هي مضرّٓة بالأسنان وتؤثِّر على إبتسامتك، ذلك لأن السكر العالق بالأسنان يشجِّع نموّ البكتيريا، ويساعد على التسوّس وتغيير لون الأسنان.
لذلك من المستحسن غسل الأسنان مباشرةً بعد تناول الحلويات.
– هل اللحوم المُتفحِّمة (السوداء) مُدرَجة على لائحة غذائكِ؟
هذه اللحوم المُتفحِّمة تحتوي على هيدروكربونات موالية للإلتهابات. وقد تتسبب لكِ بمشاكل إذ تلعب دوراً هاماً في القضاء على كولاجين الجلد... ليس من الضروري شطب "المشاوي" من لائحتكِ! فقط... أبعدي المادة السوداء من اللحوم المشويَّة قبل أن تتناوليها، وتأكَّدي من نظافة المشواة وخلوِّها من "المادة السوداء" قبل عمليَّة الشواء.
– للأطعمة المالحة دور سلبي في هذا السياق. فالأغذية المعلَّبة والمحفوظة في الصوديوم، تجعلكِ تحتفظين بالماء في جسمكِ وتسبب لكِ بمظهرٍ "مُنتَفِخ". ولا تنسي هنا اللحوم المُصنّٓعة؛ تذكَّري أنَّ اللحوم اللذيذة مثل، السُجُق والنقانق أو اللحوم المُقدَّدة، لديها الكثير من المواد الحافظة والملح. وهذا يساعد في ظهور علامات الشيخوخة.
حاولي أن تستبدلي هذه الأطعمة بلحم الدجاج أو لحم الديك الرومي، وإن كنتِ لا تستطيعين الإستغناء عن اللحوم فحاولي تناول ما يمكن من الخضار الطازجة معها.
– والطعام الحارّ يُسهِم أيضاً في تفاقم علامات الشيخوخة لديكِ، خصوصاً في سن اليأس؛ إذ أنَّ الجلد يصبح أقلُّ شباباً في ذلك الوقت. ولا بأس من تناول الكاري الحار أحياناً، لكن بشكلٍ منتظم ومعتدل قدر الإمكان.
– تجَنَّبي اللحوم الدهنيّٓة، فهي تشقُّ طريقها نحو الخلايا السليمة وتُعرِّضها للتلف. مما يؤدي إلى عدم إمكانيّٓة الجلد على المحافظة على خلاياه السليمة.
وفي حين أنه لا بد من تناول "ألبِرغٓر" مثلاً، هنا وهناك، إلا أنه من الضروري عدم جعلها عادةً يوميَّة، ويمكن التعويض عنها بتناول لحوم أقلُّ ضرراً، أو إستبدالها بمأكولات تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
وقد تكونين ميّالة إلى تناول مشروبات الطاقة. هذه المشروبات التي تجعلكِ نشيطة وحيويّٓة مثل الأطفال. لكن إحذري، فهذه المشروبات تحتوي على مواد حمضية تؤثِّر سلباً على أسنانكِ. حاولي أن تبعديها عن أسنانكِ أثناء الشرب، قدَرَ الإمكان.
كذلك فإنَّ الليموناضة التي تحتوي على عصير الحامض، (والتي هي لذيذة ومفيدة أيضاً)، تُسبب الأذى الأسوأ للأسنان، مقارنةً مع عصير الليمون والغريب فروت. ولكي تتلافي هذا الأذى، بإمكانكِ شرب الليموناضة بواسطة "ألقشَّة"
– كل ما له علاقة بالكافيين. فمن المعروف أنَّ الكافيين مادَّة مدرَّة للبول، وتساعد في إفراز السوائل من الجسم. لكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى جفاف في الجلد. والخبر السّار هنا، هو إمكانيّة تناول فنجان إلى إثنين من القهوة خلال اليوم؛ فهذا لن يؤثِّر على جفاف الجلد بتاتاً.
هذا مع تمنياتنا لكِ بشبابٍ دائم، ودمتِ بخير!!!
الغذاء, الشيخوخة, صحيّ, جفاف الجلد
- عدد الزيارات: 2489