Skip to main content

كيفيَّة إدارة وقتكِ الثمين

كيفيَّة إدارة وقتكِ الثمين

يبدو أنَّ للوقت هذه الأيام قيمةٌ تفوق القيمة العاديّة لكثيرٍ من الأشياء. فنحن لدينا أجهزة تُبقينا على إتصالٍ مُستمِّر بعملنا،

بأصدقائنا وبعائلاتنا، وقد نكون أحيانا على إتصالٍ أيضاً مع غرباء كُلِّياً عنّا. ولا عجب في هذه الحالة أن نقع في حيرةٍ وذهول.

فإن كان حالكِ مثل حال الكثيرين منّا، ولديكِ أشياء كثيرة عليكِ إنجازها، فنحن هنا لكي نساعدكِ في إيجاد طريقةٍ مثالية لتنظيم وإدارة وقتكِ. 

١-  في البداية لا بدّ من كتابة قائمة بالمهام التي تريدين إنجازها، وعلى رأسها الأشياء الأكثر أهميَّةً وصولاً إلى الأشياء العاديَّة. 

ومن المفيد هنا أن تحدِّدي الوقت المناسب للبدء بإنجاز المهمَّة، (اليوم، غداً، نهاية الأسبوع، الأسبوع القادم...). وقد تُقرِّرين إنجازها حالاً حسب الأولويّة التي تُحدِّدينها. 

٢-  خذي بعين الإعتبار التوازن في بذل جهودك، فالمهام التي تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ مثلاً، حاولي أن تعملي على إنهاء جزءٍ صغيرٍ منها كل يوم؛ وإبدإي أولاً بإنجاز ما هو أكثر أهميَّةً وصعوبةً، ولا تسمحي لنفسكِ بأن تفقدي التركيز. فإنجاز جزء صغير يومياً خيرٌ من إنجاز عملٍ ضخمٍ في وقتٍ واحد. 

٣-  ركِّزي على الوقت الذي تجدين نفسكِ فبه أكثر إنتاجيّة، فبعض الأشخاص يُنتجون أفضل في الصباح، وبعضهم يُنتجون أفضل في المساء. 

٤-  خذي قسطاً من الراحة. إن بضعة دقائق من الراحة بعد نصف ساعة أو ساعة كاملة من العمل الدؤوب، كافية لأن تُنعِش نفسكِ و تُعيد الصفاء إلى ذهنكِ، لإعادة التركيز من جديد، مع تناول كوباً من الشاي أو القهوة خلالها. 

٥-  تابعي تقدّمكِ. سوف تشعرين بالإرتياح والإسترخاء فور إنجازكِ مهمّتكِ اليوميّة؛ والإنتهاء منها يشجّعكِ ويُحفِّزكِ على الإستمرار في العمل بنشاطٍ  وعزم. 

٦-  ومن الضروري العودة إلى القائمة التي كنتِ قد وضعتِها في البداية، وإعادة تقييمها. ومن المُستحسن إستخدام التكنولوجيا (الهاتف المحمول) مثلاً، لكي تكون المهمة أسرع وأكثر كفاءةً ودقّة. 

٧-  أتركي وقتاً للمتعة. خلال تلك الأوقات التي تحتاجين فيها للقوة لإنجاز مشروعٍ كبير، من المهم لكِ أن تُطلقي سراح نفسكِ وتسترخي؛ فهذا لن يساعدكِ على إنعاش ذاكرتكِ فقط، لكنَّه مفيدٌ لصحتكِ وجسدكِ معاً. وليس بالضرورة أن يكون هذا الوقت طويلا، لكن تأكدي من أنكِ ستحصلين عليه. بإمكانككِ  مثلاً أن تلعبي قليلاً من خلال التنافس مع نفسكِ أو مع أحدهم، إحدى الألعاب الذكيَّة (التكنولوجية). ومن ثمَّ العودة إلى العمل. 

٨-  ولا بدّ من التذكير بأنَّ النوم لمدَّة ٧ - ٩ ساعات خلال الليل، سوف يزيد من نشاطكِ وحيويَّتكِ، ويجعلكِ قادرة على التفكير بوضوح وتلعبي دوركِ على مستوى عالٍ. 

إنَّ عمليَّة إدارة وقتكِ هي عمليَّة بسيطة تحتاج فقط لقرارٍ منكِ. إنها طريقةٌ فُضلى تختارينها لتنظيم عملكِ وقياس إنجازاتكِ. 

هذا وإنَّ المهارة في عمليَّة اختيار إدارة وقتكِ هذه، تساهم إلى حدّ كبير في إنجاح يومكِ وجعله يمرّ بسهولة ومرونة فائقتين. 

النجاح, التكنولوجيا, العمل, الليل, الهاتف, النوم, المهارة, الإرتياح, كيفيَّة إدارة وقتكِ الثمين, How to manage your precious time

  • عدد الزيارات: 3780