Skip to main content

2,288 أسبوع فقط...

2,288 أسبوع فقط...

أتوقّع أن أعيش 70 سنة – عمري الحالي (26) x  52  اسبوع بالسنة = 2,288 أسبوع لأعيش.. فقط !

"الوقت هو أثمن شيء"... لطالما سمعنا هذه الجملة، ولكن... هل فكّرت بها يومًا جيّدًا؟

هل فكّرت كم من الوقت تخسرين يوميًّا دون أن تفعلي شيئًا؟!

كأنّ تجلسي لساعات تشاهدين التّلفاز...

أو تقضين نصف يومك في النّوم...

أو تلعبين لعبة شيّقة على هاتفك....

هل فكّرت حقًّا أنّ الوقت الذي يذهب لن يعود يومًا؟!

 إنّ الوقت هو الشّيء الذي نفقده أكثر من غيره... والشّيء الذي لن نجده أبدًا مرّة أخرى بعد أن نفقده!

أحد التّمارين التي سمعت عنها، وقد أخافتني قليلاً، هو التالي... تمعّني فيه جيّدًا

ما هو متوسّط العمر الذي تتوقّعين أن تعيشيه؟ 70، 80، 100؟ لك الخيار في انتقاء الرّقم الذي تريدينه...

الآن، حلّي المعادلة الآتية... متوسّط العمر – العمر الحالي x 52 =؟

هذا حقًّا مخيف... إن فكّرت به جيّدًا... فالأسابيع والأيّام تجري بسرعة دون أن نشعر، وهذا بسبب الوقت الضّائع... فنحن لا نشعر بمرور الوقت حينما نقضي أغلبه بالقيام بأمور غير أساسيّة أو مهمة...

نحن نصنع الوقت لما هو مهمّ في حياتنا... وإذا ما هو مهمّ لم يكن له أيّ علاقة بأهدافنا أو بالأمور و المشاريع و الخطط المهمّة لنا، فقد حان الوقت لذلك...

نحن نتحجّج من عدم وجود وقت كافٍ للقيام بالأمور... ولكنّنا بالمقابل نهدر الكثير من الوقت في الأمور الغير مهمّة !

لا تدعي الوقت ينزلق من بين أصابعك مثل حبيبات الرّمل...

ليس لديك الكثير من الوقت كما تعتقدين...

بعض النّاس يؤجلون تغيير شيء عن أنفسهم أو وظائفهم أو حياتهم كما لو كان لديهم كلّ الوقت في العالم... لكن لا،

الوقت للتّغيير هو... الآن... افعلي العكس فقط...

توقّفي عن قول "ليس لديّ الوقت"... بل، جدي الوقت

اصنعي الوقت... قولي لا مزيد من الوقت المهدور...

توقّفي عن قول "ليس لديّ مال...

توقّفي عن إهدار أموالك بأمور سطحيّة...استثمري أموالك في نشاط تجاريّ وأشياء أخرى لتنميته...

اتركي العلاقات التي تستنزفك وتأخذ من مجهودك ومن حياتك الكثير...

ادخلي في علاقات تساعدك على النّمو... احيطي نفسك بالأشخاص الإيجابيين...

سامحي من أخطأ إليك قبل فوات الأوان...

لا تضيّعي حياتك في النّدم على ما فات... والعيش في الماضي...

اصنعي تجارب جديدة... اصنعي حياة جديدة لنفسك... اصنعي قيمة لحياتك وأيّامك...

 استمتعي بالمناظر أكثر...

تحدّثي إلى المارّة في الشّارع...

انظري إلى جمال الطّبيعة من حولك بدلًا من شاشة هاتفك...لم نعد نرى أشخاصًا طبيعيّين! كلّهم يمشون وأعينهم بالهاتف... وهذا ليس صحّيّ أبدًا...

حان الوقت للابتعاد عن "العادي" والقيام بعكس ذلك.

الوقت, الندم, فكّر صحّ, إدارة الوقت, استغلال الفرص, الوقت ثمين, وقت التّغيير, تضييع الوقت

  • عدد الزيارات: 1846