هل هو "صباح الخير" اليوم؟!

ما الأخبار المحزنة التي سنستيقظ على سماعها اليوم؟!

صباح الخير جميعًا، يا له من يوم جميل، أشكر الله بأنّه يوم جديد من حياتي.

نصحو كلّ صباح بانتظار يوم آخر من السّلام والأمان والمحبّة...

إنّما… لا!! قرّر البعض بألاّ يكون اليوم كذلك!!  قرّروا أنّ البشر لا يستحقّون هذا اليوم الجديد...

هل من المعقول بأن يفكّر إنسان طبيعيّ بهذه الطّريقة ويفعل ما فعل؟؟...

لا... بل إنّه الشّرّ الّذي يتغلغل في عمق الإنسان...

إستيقظنا اليوم لنسمع بهجوم جديد... بغضّ النّظر عن: أين، من، لماذا،... لنستكشف معًا ما أنجزوه!!

هل فقدنا سلامنا؟؟ هل فقدنا محبّتنا؟؟ هل نشعر بالرّعب في حياتنا؟؟

يجعلوننا نعيش الإرهاب... يهدّدون شعب الأرض... نخسر الحياة...

علينا أن نؤكّد لهؤلاء الّذين يقومون بهذه الأعمال... نخيّب آمالهم بهذه الأخبار غير السّارّة لهم:

سنحافظ على سلامنا لأنّه هديّة إلهنا المحبّ وملك السّلام...

سنحافظ على محبّتنا لأنّ الإنسانيّة لا يمكنها الإستمرار بدون المحبّة...

سنحتفظ بفرحنا لأنّه أساس الصّلاح...

إنّها الحرب بين الخير والشّر منذ أن وجد الإنسان...

وستبقى هذه الحرب... كلّنا نعلم ذلك... وندرك تمامًا بأنّها ستستمرّ...

فالشّرّ لا لون له، لا لغة، لا إنتماء... الشّر هو شرّ... يعرّف عن نفسه بذاته...

لكن... ماذا نفعل على الصّعيد الشّخصي؟؟

السّلام هو خيار... روح الأمل يجب أن يبقى مشعًّا... فلننشر المحبّة، ولنبدأ من محبّة عائلاتنا أوّلاً...

ماذا يمكننا أن نفعل على صعيد مجتمعنا؟؟

ننشر المحبّة والسّلام الّذين نحملهما في قلوبنا... نحبّ جيراننا والآخرين

ولأولئك الّذين تلتهب قلوبهم بالكره نقول:

نشعر بالأسف... لأنّكم لم تشعروا بالحبّ في حياتكم كفاية كي تعلموا...

نأسف... أن أحدًا قط... لم يخبركم بقيمتكم الإنسانيّة الحقيقيّة...

نأسف... لأنّ أحدهم علّمكم فعل الأخطاء...

ندعوكم لتأتوا... وتكتشفوا ماهيّة المحبّة... هذا أفضل لكم...

نؤكّد لكم أنّ ما تفعلونه ليس جيّدًا لكم بالدّرجة الأولى...

تعالوا إلى الله المحبّ الحقيقيّ... إله السّلام والفرح...