نحن مدعوين للحياة وليس للموت

إذا كان القتل عمل الله، إذا... ما هو عمل إبليس؟؟ وبالمناسبة ما هو هذا الإحتفال الذي تقوم به الطوائف المسيحية في أحد الشعانين؟؟!

أحد الشعانين والموت في مصر!

أعجبني تعليق الدكتور ماهر صموئيل على الأحداث الأليمة في مصر في أسبوع الآلام:

"إللي فجر نفسه نشر موت... موت أربعين أو خمسين... لكن إللي يفجر حياة هيحيي ملايين وده إللي عمله يسوع، يسوع فجر على الصليب حياة.. كم نفس السعادة دبت فيها، كم نفس الطهر دب فيها... نحن مدعوين للحياة وليس للموت..." 

وتابع:

"كل نظرة أنظرها... أفجر حياة، كل عمل أعمله... أفجر حياة، كل كلمة أقولها... أفجر حياة... كل يوم نفجر... حياة."

هذه هي الثقافة التي يجب أن نعيشها ونعلمها لأولادنا...

وبالمناسبة ما هو هذا الإحتفال الذي تقوم به الطوائف المسيحية في أحد الشعانين؟؟!! يحملون سعف النخيل وأغصان الزيتون والشموع...

كلمة شعانين عبرانية من "هو شيعه نان" ومعناها يا رب خلص...

الجموع التي لاقته لتستقبل موكب "الملك" كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة...

اليهود كانوا ينتظرون ويريدون المسيح "ملكاً" على أورشليم، ليخلصهم من حكم الرومان، ولكن مهمة المسيح ليست المُلك الأرضي.

أن مملكته روحية... المسيح رفض أن يملك على أورشليم، لكنه يفرح أن يملك على قلب كل كائن على الأرض... ولأنه يريد الجميع أن يخلص من هلاك الموت والقبر والعذاب الأبدي...

فتفاجأ اليهود أنه أتى راكبا على جحش... رفضوه...

يقول الكتاب في متى 21: 14... "وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم. 15 فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا" 

ثم صلبوه... لكنهم نسوا أنه... نفخ في التراب فطار العصفور... وأقام الموتى... وأبرأ البرص... وفتح أعين الأعمى!!

فهل سيصعب عليه إحياء نفسه؟!

وهكذا يقول وصف الكتاب عن هذه الحادثة:

لقراءة القصة الرائعة في الأناجيل الأربعة... إنقر صفحة التنزيل في موقعنا هذا وراجع من الكتاب المقدس:  

(مت 21: 1-17) ،(مر11: 1-11) ،(لو 19: 29-48) ،(يو 12: 12 – 19)