آثار وحضارة مسح وتخزين
تسخير التكنولوجيا الحديثة في خدمة الإنسانية، والحفاظ على إرثها وتاريخها الحضاري من الدمار.
إستخدمت تقنيات متقدمة لتصوير ومسح وتخزين مليون صورة من آثار وحضارة المنطقة، حفاظاً عليها لمستقبل الإنسانية... ويُمَكّن المشروع الجديد الدول والمنظمات العالمية والمتخصصين من إعادة إنتاج المعالم التاريخية للمنطقة بدقة متناهية، بإستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد.
وصاحبت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إيرينا بوكوفا، الشيخ محمد بن راشد في تدشين القوس المطبوع التاريخي، البالغ من العمر 1800 عام، والذي هدمه الإرهاب في مدينة تدمر السورية عام 2015،
وكان القوس نتاج شراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل ومعهد الآثار الرقمية لجامعة أكسفورد، كمبادرة لتسخير التكنولوجيا الحديثة في خدمة الإنسانية، والحفاظ على إرثها وتاريخها الحضاري من الدمار.
وتعمل المؤسسة من خلال هذه الشراكة العالمية على توثيق وحفظ تفاصيل المواقع الأثرية والتاريخ العالمي، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وجامعة هارفارد، وجامعة أكسفورد، ومؤسسات تعليمية عريقة ومنظمات غير الحكومية.
وإبتكر المختصون في مؤسسة دبي للمستقبل، ومعهد الآثار الرقمية لجامعة أكسفورد، وشركاؤهما، تكنولوجيا حديثة في التصوير والطباعة والنحت ثلاثي الأبعاد، إذ تتميز هذه التكنولوجيا بقدرتها العالية على مسح المجسمات رقمياً. وتم إطلاق أول بوابة إلكترونية لجمع مليون صورة ثلاثية الأبعاد للمواقع الأثرية، التي تتعرض للتدمير، أو تلحق بها أضرار كي يتم توثيقها.
وتمكنت البوابة من نشر أكثر من نصف مليون صورة للمواقع الأثرية، وتوزيع 5000 كاميرا رقمية خاصة بتصوير المجسمات على الشركاء والمتطوعين، بدعم من مؤسسة دبي للمستقبل.
وتمت طباعة النسخة التي تحاكي قوس النصر التدمري بإستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
التكنولوجيا, الدمار, الآثار , الإنسانية
- عدد الزيارات: 2713