التنمية والسعادة للبشرية

لتبادل الرؤى والأفكار حول كل ما يحقق التنمية والسعادة للبشرية، من منطلق الإيمان بوحدة المصير الإنساني.

بمناسبة «القمة العالمية للحكومات» التي تستضيفها دولة الإمارات سنوياً منذ عام 2013 والتي أصبحت حدثاً عالمياً بارزاً، وأكبر تجمع حكومي رفيع المستوى، على الساحتين الإقليمية والدولية. سنسعى أن نفرح قلوبكم ببعض الأخبار والأحداث والأحاديث التي تجري... لو أن صحافة بلادكم لم تغطي الخبر... فإليكم مختصر لما يحدث...

قال سموه، بمناسبة حضوره فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة في دبي، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،

"إن دولة الإمارات تفتح أبوابها دائماً لكل دول العالم لتبادل الرؤى والأفكار حول كل ما يحقق التنمية والسعادة للبشرية، من منطلق إيمانها بوحدة المصير الإنساني"  

"إن تطوير عمل الحكومات هو الضامن الأساسي لتحقيق الإستقرار والسلام داخل المجتمعات."

أما الدور الذي تقوم به القمة العالمية للحكومات، فهي توفر منصة عالمية رائدة ومبتكرة للبحث في تطوير عمل الحكومات في العالم، منصة لأطروحات وأفكار جديدة وخلاقة، منصة لا تركز على الحاضر فقط، إنما على إستشراف المستقبل بفكر منفتح.

متحف المستقبل:

إحدى الفعاليات المصاحبة للقمة العالمية للحكومات متحف المستقبل، الذي يحتوي على معروضات للمستقبل الذي يركز على تحديات التغيير المناخي من المياه والغذاء والمدن، وتحويلها إلى فرص ملموسة، حيث يقدم متحف المستقبل مفاهيم جديدة للمزارع، بالإضافة إلى تقنيات حديثة تستخدم  على إنتاج الغذاء في المنزل. وإيجاد حلول مبتكرة من خلال شبكات غذائية ذكية، تخدم أحياء كاملة، وتتعرف إلى إحتياجات الأفراد الغذائية، وتقوم بإنتاج المكونات الغذائية التي يحتاجون إليها. ويتضمن هذا المتحف «أدوات المدينة» هو نظام روبوتي آلي لصناعة مدن الغد وإعادة بنائها،  كذلك يتضمن معرض «إبتكارات الحكومات الخلاقة»، الذي يشارك فيه عدد من الدول بـ12 إبتكاراً من 12 دولة، بالإضافة إلى أبرز المبادرات والحلول غير التقليدية التي إبتكرت لتعزز أداء الحكومات، وتساعدها على معالجة عدد من القضايا والظواهر المجتمعية السلبية...

هكذا يكون الأداء المميز للحكومات... تعلموا يا مسؤولين...