ميزات شخصية عيسى المسيح
كثير من المسلمين لا يعلمون أهمية ميلاد عيسى المسيح وما يتضمنه القرآن الكريم عن معلومات هامة بالنسبة لشخص المسيح...
توجد في القرآن الكريم خمس عشرة ميزة لم تعط لأي شخص أو نبي إلا للرب عيسى المسيح:
1. وحده ولد من عذراء - قالت أني يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً قال كذالك قال ربك هو عليً هيُن ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضيًاً { سورة مريم 16 .34}
2. تميز عن جميع بني البشر أنبياء كانوا أم قادة بكونه كلمة الله: إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وكلمته... { سورة النساء 171 وآل عمران.
3. هو وحده إنبثاق من روح الله: إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وكلمته ألقاهها إلى مريم وروح منه { النساء 171 }
4. وحده وباستثناء عن سائر البشر تكلم في المهد بحسب القرآن { سورة مريم 22 . 32 } فالقرآن الكريم يخبرنا بأن السيد المسيح لم يحتج كي يعلمه أحد أي شىء.
5. هو وحده تميز عن جميع الأنبياء بعصمته وإنفراده بالكمال إذ أخطأ جميع الأنبياء وذكرت خطاياهم في القرآن الكريم وكان الرب يسوع المسيح المستثنى الوحيد إذ أنه وجيهاً في الدنيا والآخرة { آل عمران 45
6. الشيطان الذي يمس كل الناس عند ولادتهم لم يستطيع أن يمس السيد المسيح عن ولادته إذ قال: كل إبن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد غير عيسى أبن مريم ذهب ليطعنه فطعن الحجاب.
7. تميز في القرآن عن الجميع بأنه الخالق: إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً { آل عمران 49 } لا أحد آخر في تاريخ البشرية كله إستطاع أن يخلق أي شيء من طين!!
8. وحده أنفرد عن كل الناس بمعرفة أسرار الناس وبذلك لا يقارنه أحد من الناس: { وأنبئكم بما تأكلون وما تدحرون في بيوتكم أن في ذلك لآية لكم ان كنتم مؤمنين .آل عمران 49 }
9. وحده إستطاع أن يصنع المعجزات والخوارق التي لم يستطيع أن يعملها شخص آخر: { وأبرى الأكمه والأبرص آل عمران 49 }
10. إنفرد بلقب المسيح النبوي يقول القرآن الكريم { أنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته . النساء 171 }
11. وحده إستطاع أن يقيم الموتى بأمر من فمه المبارك { وأحيي الموتـــى .. آل عمران 49 . والمائدة 110 }
12. من بين كل البشرية الذين ساروا على أرضنا هذه الرب يسوع المسيح وحده تبادل مسؤولية السلطان مع الله { وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب المائدة 117 }
13. وحده صار آية للناس ورحمة من الله { سورة مريم 20 } العالم وقع تحت أثقال الخطية وأوزارها فحكمت عليهم عدالة الله وقداسته بالهلاك الأبدي لذلك جاء الرب يسوع المسيح له المجد كالمخلص والمنقد الوحيد الذي وحده يستطيع أن يقدم خلاصاً أبدياً للناس ورحمة من الله
14. إتباع الرب يسوع المسيح له المجد وحدهم أعطيوا مركزاً سامياً وتأكيداً ليوم القيامة: { وجاعل الذين أتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة آل عمران 55 }
15. وهو وحده سيكون الديان العادل والبار الأتي إلى العالم ليدين الأحياء والأموات... لا تقوم الساعة حتى ينزل إبن مريم حكماً مقسطاً أي دياناً عادلاً للأحياء والأموات
هل هذا يكفي لنفرح ونعيد بمولده مسيحيين كنا أم مسلمين؟
المعجزات, الكمال, الميلاد, المسلمين , القرأن الكريم
- عدد الزيارات: 3961