المحبة المتجسدة
أفضل 30 ثانية: تساءلت في ذهني، من علمك تلك المحبة ياصغيري؟! وأي قانون قد ألزمك بها، وأي تعاليم أخبرتك عن تلك المحبة الفائقة؟!
كما شاهدنا في الفيديو الذي صُنف أنه أفضل 30 ثانية في العالم نوع عظيم من الحب، الحب الذي يحتمل كل شيء، الحب الذي لا يطلب ما لنفسه، الحب الذي يكون المحبوب فيه هو بؤرة إهتمام المحب، ويكون المحب فيه هو طوق النجاه الذي يضع نفسه من أجل المحبوب.
عندما شاهدت هذا الفيديو سبي قلبي لأنه حب عظيم فعلا " ليس لأحد حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" يو15:13
لقد جعل الطفل نفسه جسر من أجل هذه الطفلة، إن يضع أحد نفسه أحد من إجل شخص آخر شيء رائع وعظيم ،
أما الحب العجيب والعظيم على الإطلاق هو... أن يضع شخص نفسه من أجل أعدائه أيضا،"يقول الكتاب لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" متى 5:47.48.48
ولأن الله قد قدم لنا تلك المحبة، وعلمنا إياها،
حين قام به شخص... المحب العجيب،
الذي ونحن لا زلنا خطاة وغير مستحقين، مات لأجلنا،
"ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" رومية 5:8،
وصنع بموته جسر المصالحة بيننا وبين الله، لينقذنا من الهلاك الذي كان مصير كل شخص فينا.
كلنا خطاة... وإن قلنا أننا بلا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا،
لذلك قضت محبته ورحمته بأن يكون هو جسر المحبة،
أعظم محبة الذي نعبر بها من الهلاك إلى الأبدية الصالحة.
رأيهن
التضحية, الحق, الفداء, جسر المحبة, العشق الالهي
- عدد الزيارات: 5559