Skip to main content

عيد الإتحاد

عيد الإتحاد

الإتحاد حلماً يتغنى به الجميع... الإتحاد يجمع... ولا يفرق، يؤلف... ولا يمزق، يبني... ولا يهدم، يشكل الثاني من ديسمبر معنى الفخر والإعتزاز بالوطن لشعب الإمارات

وكل المتواجدين بها، في هذا اليوم قرر الشيخ زايد النهيان رحمة الله عليه مع الشيخ راشد المكتوم رحمة الله عليه أن يضموا الإمارات السبع إلى دولة متحدة واحدة وقد كان، واليوم نحتفل جميعاَ قادة وشعباً ووافدين، بعيد الاتحاد.

هذا يوم سطره زايد الخير مع إخوانه الحكام المؤسسين، لإتحاد الإمارات الحبيبة، حين رفعوا فيه علم دولة الإمارات المتحدة على كل أراضيها، ويأتي عيد الإتحاد تتويجاً لرحلة الحب والوفاء التي أسسوها، لقد كان الإتحاد حلماً يتغنى به الجميع والآن صار واقع ملموس نراه على جميع الصعد الإجتماعية والإقتصادية والثقافية.

فإن الإتحاد والوحدة قيم أسسها الله ودعانا أن نتيعها، "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" الأنبياء 92، قوة علمها لنا الله وطبقها الشيخ زايد لشعبه، هو سلسلة نجاح متواصلة ورأي رشيد جعل الوطن أسرة واسعة تضم إخوتي وأعمامي وأخوالي. وطبقها شيوخنا الكرام، وأدخلونا ضمن صفوف الدول التي تحاول دوما أن تكون في المقدمة وأن يكون لها صيت وسمعة لا مثيل لهما.

علينا أن نفتخر بماضي وحاضر ومستقبل دولة الإمارات كدولة عصرية منفتحة على العالم الخارجي، وتربطها علاقات أخوة وتعاون مع الدول العربية الشقيقة، وكل هذا برهان ساطع، ودليل قاطع على أهمية الوحدة، وضرورة الاتحاد،

فهو يجمع... ولا يفرق،

ويؤلف... ولا يمزق،

ويبني... ولا يهدم،

ويحقق الأمن والإستقرار... ويبني الحضارات.

في أربعة أربعين عاما فقط... أصبحت نموذجا يحتذى به في الوحدة والتطور، فبفضل قادتها، ووعي شعبها نعمت الدولة وسكانها بنعمة الأمن والإستقرار والإزدهار في شتى المجالات، وعلت راية الدولة في سماء العزة والتقدم والرقي.

فلنشكر الله على نعمة الوحدة والإستقرار في الوطن، ونعمة القيادة الرشيدة، ولننتهج نهجهم عاملين على كل ما يحقق الخير والرقي، ويمنح كل إخوتنا العرب الإقتداء بتلك التجربة الرائعة.

رأيهن

القيادة, الوحدة, الإمارات, التطور, الإتحاد

  • عدد الزيارات: 2107