أجندة هذا العام
قد ندرك ما علينا من مسؤولية تجاه الدراسة، لكن قد يكون لدينا ما يشغلنا عن إعداد أجندة لهذا، وقد يسهم هذا عن اختلال في الأولويات وترتيب الأعمال.
لا شك أن جميعنا لنا آمال عريضة في بداية العام الدراسي، ونتمنى أن نصل اليها، وربما السبيل لتحقيقها يبدأ من تقرير الطريقة المثلي والتوقيتات التي ينبغى علينا أن ندرس فيها.
فحين كانت تتكاثر علينا الدروس بالعام الماضي، كنا نحاول أن ندرس دراسة تستغرق ساعات طوالا، وليس من شك في أن التعب كان يعترينا، وقدرتنا على التحصيل تتضاءل، فمن أهم الاولويات التي علينا مراعاتها في بداية العام الدراسي هو ترتيب أولوياتنا وعمل جدول للدراسة.
وعن تقسيم جدول للمذاكرة يقول الدكتور "محمود كامل الناقة" مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس (ابدأ الفترة الأولى من الجدول بعد فترة راحة من اليوم الدراسي، ويجب ألا تطول فترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائق كل ساعتين مثلاً. ولا تربط بين الوقت المجدد وكمية محدودة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلص والانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم الاستيعاب الجودة المطلوبة"
وهناك مسؤلية تقع على الاسرة ايضاً، مثل تهيئة الجو المناسب للدراسة، وان نمنحهم التشجيع والكلمات الايجابية التي تزيد من ثقتهم في أنفسهم، فالبعض يغالي جدا في الضغط على الابن ويرددون على مسامعه كلمات سلبية مثل"أنت لا تبالي، فاشل، لا تفهم بسرعة"مما يجعلهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم.. هذه العبارات أو ما شابهها تسمي بالايحاءات الدراسية السلبية وتكرارها يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسيا
فلنبدأ عامنا الدراسي بالتخطيط له والعمل "إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني" فلنبدأ ببناء الغد من اليوم واثقين في أن يكلل الله تعبنا بالنجاح، فلكل مجتهد نصيب.
المدرسة, الأسرة, الأبناء, الدراسة
- عدد الزيارات: 2618