المرأة السعودية تشارك الإنتخابات

أصبح بامكانك أن تنتخبي و أن تترشحي.. مبروك للسعوديات أصبحت المرأة السعودية تشارك الإنتخابات.

سيدتي: سيكون لك دور هام كعضو في المجالس البلدية... مشاركتك سواء بالاقتراع أو بالترشح.. هامة

وقد خصصت اللجنة التنفيذية 242 لجنة اقتراع للنساء للترشح أو للإدلاء بأصواتهن، والمرأة  السعودية ستقدم خبرة جديدة في هذه الانتخابات، وصاحبات الكفاءات العليا مستعدات منذ سنوات لتحقيق هذا الهدف.. وستشارك للمرة الأولى في اللجنة العامة للانتخابات ثلاثاً من القيادات النسائية اللواتي سيتولين الإشراف على انتخابات أعضاء المجالس البلدية، ومتابعة سير العملية الانتخابية.

وقد بدأت الخطوات الفعلية في عديد من المدن خاصة في الرياض وجدة والدمام خطوات التجهيز للمكاتب النسائية والتي ستكون بمعزل عن مكاتب الرجال.... ويتوقع أن تشهد الدورة المقبلة مشاركة نسائية كبيرة خاصة في المدن الكبرى، كالرياض وجدة والدمام، وتعتبر الهوية الوطنية شرطاً ضرورياً، للرجال والنساء، على حد سواء، للمشاركة في الانتخابات.

صدر الأمر الملكي في 25 سبتمبر 2011، (وكان قد طالب بها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي توفي في يناير كانون الثاني). لكن المرأة لم تشارك في الدورتين الأولى والثانية لانتخابات المجالس البلدية 2011عام. وقد تم زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين إلى الثلثين بدلاً من النصف وخفض سن القيد إلى 18 عاماً بدلاً من 21 عاماً بهدف مشاركة أكبر من الشباب.

إن الخدمات البلدية من الأولويات المهمة إذ إنها تمس حياة المواطن اليومية، إذ يصعب على الإدارات والبلديات تحديد احتياجات المواطنين لها من دون معرفة آراء المواطنين عن مستوى هذه الخدمات وهذا ما تقدمه المجالس البلدية، إذ تعد هذه المشاركة عاملاً مساعداً في دعم القرار البلدي، بما يحقق تطلعات المواطنين، إضافة إلى أن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وهذا ما يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المجتمع.

وأعلن اكتمال مجمل الاستعدادات لانطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات في السابع من ذي القعدة المقبل التي تشمل قيد الناخبين وتسجيل المرشحين، حيث تم تشكيل اللجان المحلية على مستوى المملكة التي يبلغ عددها 16 لجنة محلية، ويحث المسؤلين المواطنين على قيد أسمائهم في جداول الناخبين ليتمكنوا من المشاركة في العملية الانتخابية ويكونوا جزءاً فاعلا في صنع القرار البلدي عبر اختيار من يمثلهم من ذوي الكفاءات والخبرات .