الألم (2) - الإدراك الميؤوس منه
لو رفض الشّخص #الإعتراف_بالخطأ الّذي قام به... كيف لنا أن نتصرّف؟!؟! وكيف لنا أن نعرف أنّه في حالة من #الإدراك #الميؤوس؟!؟! هل يمكننا تغييره؟!؟!
تكلّمنا في مقال سابق عن الألم الّذي نسبّبه لأنفسنا عند ارتكابنا لأخطاء مختلفة... ورأينا كيف يمكن أن نتعامل معه بطريقة عمليّة... البعض منّا يرفض تقديم الإعتذار عن خطأ ما.. أو حتّى الإعتراف به... وبعضنا الآخر يذهب أبعد من رفض الإعتذار أو الإعتراف، فيقوم بإلقاء اللّوم على الآخرين...
أيضًا تحدّثنا عن الطّرق والسّلوكيّات الّتي يقوم بها المخطىء كي يريح نفسه.. لكنّ الحقيقة لا تتغيّر... مهما حاولنا نكرانها...
الإدراك الميؤوس منه هو حالة فكريّة، فيها يرفض الشّخص أن يستمع للآخر.. ولا حتّى يحاول أن يصغي إلى الآخرين حين يكلّمونه... هكذا شخص لا يمكننا التّجادل معه.. ولا يمكننا التّحاور مع شخص في حالة الإدراك الميؤوس...
هل تعرفين شخصًا على هذه الحال؟!؟!
سأشاركك بنقاط الضّعف الأساسيّة لهكذا شخص...
لا يتأثّر هذا الشّخص بأيّ معلومات يتلقّاها.. ولا يتكيّف معها... ولا تؤثّر هذه المعلومات مهما كانت بوجهة نظره أو طريقة رؤيته للأمور...
يفهم وجهة نظر غيره باختصار إنّما ليس بدقّة...
يسيء فهم نيّة الآخرين في التّعامل معه
يبدّل مرمى أهدافه باستمرار
يتكلّم بنبرة مرتفعة وبأسلوب غاضب عندما يشير الآخرون إلى أخطائه
لا يجادل محور الحديث إنّما يهاجم الشّخص الآخر..
يتراجع، دون أيّ تنازل ودون التّوصّل إلى حلّ للموقف
أفضل طريقة للتّعامل مع هذه الحال، هو وضع الضّوابط والحواجز من أجل حماية نفسك... وترك هذا الشّخص المخطىء ليتحمّل عواقب فعله...
انتظرينا في مقال آخر، فيه نتحدّث عن عواقب الأفعال الخاطئة...
الغضب, الاعتراف بالخطأ, الالم, الشعور بالذنب, النمو, قرارات خاطئة, عواقب الاخطاء, سلوكيات المخطىء, الضوابط
- عدد الزيارات: 1593