تناقضات الحياة
#تناقضات_الحياة كثيرة... هل فكّرت بها يومًا؟!؟! في مسيرنا نحو #الهدف، نواجه #صعوبات مختلفة... #عقبات تعثّرنا... فكيف سنتمكّن من #تخطّي_المشاكل بانتصار؟!؟! علّمتني الحياة أنّ كلّ الأمور العظيمة الّتي أُنجِزَت، بدأت بفكرة بسيطة.
بينما كنت على مقاعد الدّراسة... حاولت جاهدة أن أتعلّم دروسي جيّدًا...... فأكون جاهزة عند الإمتحان.
لكنّني وجدت نفسي لاحقًا في الحياة هذه المعادلة معكوسة اي..
أخوض امتحانات الحياة....... وبعدها أتعلّم الدّرس...
تمعّنت بكلّ الظّروف والمواقف الّتي مررت بها حتّى الآن.. ووجدت أنّ الحياة تحمل تناقضات مختلفة...
ومن بين هذه التّناقضات،
- وجدت أنّ السّرعة في أداء المهمّات أمر إيجابيّ جدًّا... لكنّ التّمهّل والتّأني يضمنان جودة الأداء...
- وجدت إنّ المسير ببطء، ولو بسرعة سلحفاة، في الطّريق الصّحيح نحو هدفي، أفضل من الطّيران أو الرّكض كغزال يعدو في الإتّجاه الخطأ...
ورغم أنّني أجد نفسي في بعض الأوقات متعبة ومرهقة من المسير.. لكنّني بدل النّظر نحو الأسفل حيث المصاعب الّتي ترهق فكري أكثر.. أنظر نحو القمّة وأتخيّل المشهد من هناك.. أنسى تعب الصّعود.. وأجدّد نشاطي لاستكمال الطّريق... فأنسى ما هو وراء.. وأمتدّ إلى ما هو قدّام...
- كنت أحزن حين أفشل أو أخسر معركة ما...
إلّا أنّني أدركت أنّني أخسر فعلًا.. لا عندما أفشل.. إنّما عندما أتوقّف عن إعادة المحاولة.. وأستسلم.. وأنسحب...
وجدت أنّ القدرة على التّحمّل.. وقوّة الإرادة.. والصّبر.. هي الصّفات الّتي تجعل منّي الرّابحة في نهاية المطاف...
هي صفات أتّخذها سلاحًا وأكمل العمل على خطّتي نحو تحقيق هدفي...
- حين يقارب هدفي “نجوم السّماء”.. عليّ أن أتذكّر دائمًا أنّ رجليّ ما زالت على الأرض... أرض صلبة.. غير متقلّبة.. بل ثابتة... وهكذا تكون خطواتي أيضًا ثابتة من ناحية... ومتواضعة كم ناحية أخرى...
عندما أحيانًا أحلم بأمور بعيدة المنال... ربّما أحبط.. أو ربّما لا يشجّعني من حولي...
لذا، أدرس الأمر بجدّ وواقعيّة.. وأضع الخطّة بمنطق وعقلانيّة... فالواقعيّة في وضع الخطط.. والتّفكير.. والتّصرّف أمر ضروريّ جدًّا... من دونه، يبقى هدفي حلم على ورق... وهكذا.. أحلم بعيدًا.. وأبدأ التّحقيق من حيث أنا...
- كنت أضحك من أشخاص يهتّمون بأمور كثيرة.. وهم على استعداد للموت من أجلها... لكنّني أدركت أنّه إن لم يكن لديّ الحافز للتّضحية من أجل ما أريد.. فلن أجد ما أحيا من أجله...
الإستمراريّة.. وقوّة الإرادة.. والتّصميم.. هي المكوّن الأساسيّ للنّجاح في المراحل الّتي سأمرّ بها...
فكّري عزيزتي في ما تفعلين... هل أنت في الإتّجاه الصّحيح نحو ما تطمحين؟!؟!
ربّما تظنّين أنّ خطّتك بسيطة.. وأنّ هدفك أمر ليس مهمًّا جدًّا... إنّما علّمتني الحياة أيضًا أنّ كلّ الأمور العظيمة الّتي أُنجِزَت، بدأت بفكرة بسيطة.. وتأكّدي من أنّ كلّ رحلة.. مهما كانت طويلة، تبدأ بخطوة واحدة...
وفي كلّ ما تفعلين..
دعي الإبتسامة تعلو محيّاك... فهي لا تكلّف شيئًا.. لكنّها تعني الكثير للآخرين.. برغم بساطتها، ربّما تشجّع قلبًا متردّدًا.. أو تعزّي قلبًا حزينًا.. أو تدفىء روحًا منكسرة... لأنّنا مع كلّ ما نمرّ به.. صعاب كانت أو بركات.. لا شيء يحصل دون علم إلهنا.. فحتّى شعرة واحدة لا تقع من رؤوسنا دون علمه.. واهتمامه.. ورعايته...
لا تتردّدي بالتّواصل معنا إن كنت بحاجة إلى استشارة.. . أو مساعدة في وضع خطّة مناسبة لحياتك...
الحياة, الهدف, الفشل, الواقع, الواقع والحقيقة, تحقيق الهدف, صعوبات الحياة, الاستسلام, تناقضات الحياة, الاتجاه الصحيح
- عدد الزيارات: 3072