Skip to main content

تخلّي عن هذه الأمور

تخلّي عن هذه الأمور

أحيانًا نكتسب #عادات تعيق تقدّمنا... أخطر ما فيها أنّنا لا نشعر بأنّها #عادات_سيّئة... ستتفاجئين عندما تتعرّفين إليها.. وتدركين أنّ عليك #التّخلّص_من_هذه العادات...

كلّ واحدة منّا لديها عادات مختلفة عن الأخرى.. بعض هذه العادات قد تكون مؤذية لتقدّمنا وتطوّرنا مع الوقت.. وقد تعيق مسيرنا وتعطّل سير الخطّة في سبيل تحقيق هدفنا مهما كان...  

أمور لا نحسّ بها أحيانًا.. لكنّنا نفعلها.. لأنّها ببساطة "عادة" اعتدنا على القيام بها... وإن نظرنا مليًّا.. وصمّمنا جيّدًا.. نتمكّن في الآخر من التّخلّص منها بالتّدريب والإرادة...  

سأذكر بعض هذه العادات.. سأشاركك بطرحها... وهناك عدّة خطوات عمليّة للتّخلّص منها...  

أليك بعض العادات الأكثر ضررًا لصحّتنا النّفسيّة والفكريّة: 

  • محاولة السّيطرة على زمام كلّ الأمور..  

من الأفضل أن ندرك أنّنا لا نستطيع السّيطرة على كلّ ما حولنا... ولا نقدر على التّعامل مع كلّ الظّروف في وقت احد.. أو حلّ المشاكل كلّها بلمحة بصر... كما أنّه هناك ظروف لا يمكننا إلّا أن نصبر إلى حين اجتيازها، لأنّنا لا يمكننا تغييرها ولا نقدر على تجنّبها...(لا تضيعي مجهودك استخدمي كل طاقاتك لتغيير نفسك للاحسن!!) 

  • الحكم على الآخرين في مواقف حياتهم.. وفي أمور يتصرّفونها أو أشياء تحصل معهم..  

ترانا نركض لنحلّل مواقفهم.. ونضع احتمالات لا دخل لنا بها.. وآراء لم يطلبها منّا أحد... الحكم على الآخرين يعود علينا بسلبيّة كبيرة ومؤذية...( لا ولن نعرف ما يدور في حياة الاخرين لذلك اصدار الاحكام غير عادل)  

  • قول "نعم" عندما نودّ قول "لا" لأشياء لا نريدها..  

ربّما يعترينا الخجل.. أو أنّنا أشخاص نهتمّ بإسعاد الآخرين على حسابنا الشّخصيّ.. عادة لا يأتينا منها سوى الإنزعاج والشّعور بأنّ الآخرون يستغلّون طيبتنا أو قبولنا الغير مشروط للقيام بالأعمال الّتي ليست مطلوبة منّا مباشرة... ( اعتذري بشكل لائق جدا، مثلا: اوه انا اسفة لا استطيع، عفوا وقتي لا يسمح لي، يا ليت استطيع لكنني مشغولة جدا)  

  • عادة التّأجيل...  

عندما نضع خطّة للوصول إلى هدف محدّد، علينا أن نحدّد إطارًا زمنيًّا لتنفيذ الخطوات.. أو على الأقل نتوقّع كم من الوقت ستغترق الخطّة تقريبًا... لذا، أسوأ عادة في هذا المجال هي تأجيل تنفيذ الخطّة.. أو وضعها جانبًا بدل من الإلتزام بها والمضيّ بتصميم ومثابرة... ( نفذي كل يوم شيء واحد ليقربك من هدف واحد لهذه الخطة) 

أمّا العادة المؤذية جدًّا.. ولا أحد منّا يدرك أنّها عادة نقوم بها دائمًا... هي  

  • الخوف من التّغيير... فأكثرنا نشعر بالأمان والإرتياح في روتين معيّن.. أو في ما يسمّى أيضًا ب "منطقة الأمان"   

هذا الخوف الّذي نشعر به عندما نقترب من تغيير ما في أسلوب حياتنا يؤثّر سلبًا على كلّ أمور حياتنا.... لا بأس من اخذ خطوات صغيرة جدا للتغير....( ما رأيك بقصة شعر جديدة؟) 

استعرضي حياتك أمامك.. وحدّدي العادات المؤذية الّتي تقومين بها... من ثمّ قومي بمحاولة لتغييرها.. كلّ عادة على حدة.. لأنّنا لا نستطيع تغيير كلّ ما نحن فيه دفعة واحدة... وتأكّدي، بالمثابرة والتّصميم والإرادة ستتمكّنين من تشذيب الشّوائب من حياتك.. فتتابعين المسير دون قيود تكبّل تقدّمك.. ولا مخاوف تعيق تحقيق هدفك.. ولا تنسي ثلاثة أمور مهمّة... 

حافظي على الأفكار الإيجابيّة دائمًا...  

درّبي نفسك خطوة خطوة.. بتأنٍّ وصبر...  

حدّدي الأهداف الصّغيرة.. وحقّقيها هدفًا تلو الآخر للوصول إلى ما تطمحين...  

إن كنت تحتاجين إلى مساعدة في تغيير عادة ما أو تشعرين أنّك بحاجة إلى نصيحة أو استشارة.. لا تتردّدي بالتّواصل معنا على صفحتنا...  

الصبر, التصميم, الإرادة, المثابرة , التغيير, تحقيق الهدف, الصحة الذهنية والنفسية, العادة السيئة

  • عدد الزيارات: 1370