من هنا... يبدأ الإنتصار

أحيانا كنت أشعر أن مشكلاتي ليس لها حل، ولكن حين رفعت قناع الخوف من على عيني وجدت أن دائما هناك حلول... فقد علمتني أمي كيف أتنافس مع نفسي إستعدادا للتحدي الإيجابي...

كي نقطف ثمار النصر؟؟

علينا أن نواجه تحدياتنا، فالحياه بها كتير من التحديات التي تصادفنا، ولكل منا تحدياته التي تختلف عن الآخر، فكما قال القرآن (لقد خلقنا الإنسان في كبد)

ولكن الله الذي سمح بالتحديات في حياتنا، خلق فينا إمكانية التغلب عليها والإنتصار، وكي ننتصر على تحدياتنا علينا أن نتعامل معها بثقة أننا لدينا القدرة على التغلب عليها، وربما نحتاج أن نعترف أمام أنفسنا أن هناك صعاب ونواجه الصعاب ولا نهرب منها، فالمواجهة أول مرحلة للإنتصار.

إن أصعب الأمور التي تزعجنا... علينا أن نجلس معها ونفكر في تحديها بدل التغاضي عنها... فقط علينا أن يكون عندنا شجاعة مواجهة تعقيدات الحياة.

فمهما حاولنا الهروب من مشكلاتنا... ستلقانا،

وان استسلمنا لها... ستقهرنا،

فلا بد من المواجهة،

فبحر الخوف والهروب تياراته أعنف من بحر التحديات،

لا أحد يمكنه إنقاذنا... إلا... أنفسنا وإرادتنا،

البحث ومعرفة قوتنا... يجب كشف الحقائق... ولا يهم أن نفشل مرة... نكرر المحاولة

فحتى إن سقط منا حلم وتكسر لا نيأس... بل نلتقط جزءا منه ونحاول إصلاحه... خطوة خطوة.