هو قريب
نشعر بالإحتياج لمن هو يشابهني... ليشعر بي... ويفهم إحساسي... ولكني أُريده أقوى مني... ليحميني ويخبأني في قلبه من الريح العاتية...
أريده حقا... ولكن أين الطريق الذي يلبي ما نريد؟
أحيانا كثيرة نشعر بأننا فقدنا لذه الحياه، برغم أننا لازلنا أحياء، ونظل نبحث عن أنفسنا وعن شتات بقايانا وحياتنا، ونشعر بالحاجة إلى من يلمس قلوبنا فيمنحنا الحياه مرة أخرى... نريد من يساعدنا في ترميم كياننا، نريد من يجعل من قلبه ملجأ لنا ومأوى إذا أغلقت جميع الأبواب أمامنا، أن يكون لنا كمظلة تحمينا.
أن يكن لنا كخيمة ولا نكون كلاجئين في تلك الخيمة بل نستوطن بها كبيت ودفء وأمان، كأصحاب بيت.
ولكن أين نجد هذا المخيم أو الملجأ الذي لا يعاملنا كلاجئين؟
كيف نمحي عننا إحساس الغربه التى نشعرها، وأين؟
إذا كنا فشلنا في إرضاء ذاتنا، فإننا نحتاج من يرضينا.
والحل؟
إن هناك من يهتم بنا ويبحث عن حياتنا ويمد لنا يد العون، وإن كن لا نراه فالخلل في حواسنا التى لم تشعر به.
ربما نحتاج أن نذكر أنفسنا من حين لآخر أن هناك مُعين واقف عالباب... ما إن طلبناه إلا وجدناه.
أقرب إلينا من حبل الوريد"، ولكن نحتاج أولا أن نفتح له، فكيف ننال مساعدته وأبواب قلوبنا مغلقه؟"
وكأننا بنينا سدًا منيعًا حول وصول العون لنا.
لماذا نحيا حياة بنكهة الموت؟
فالحياه هي تاتي من واهب الحياه الذي يحيي أنفسنا.
البقرة - الآية 186 وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
رؤيا 20:3
هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.
فهو وعد...
وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ» متى22:21
الحياة, الضيقات, الصلاة, الألم, الأمان, الإحتياج, العون
- عدد الزيارات: 2894