Skip to main content

الرضا بالواقع والتطور

الرضا بالواقع والتطور

الرضا بالواقع الذي نعيشه لا يتعارض مع أن نطور من أنفسنا، فالرضا بالواقع ليس دعوى للتكاسل والقبوع في نفس المكان، ولكن...

[sexypolling id="71"]

هناك أمور لا قوة ولا قدرة للتدخل بها!! ليس بإمكاننا تغيرها مثل الجنس واللون والعرق والأسرة وما إلى ذلك، فعلينا أن نرضى بها محاولين التأقلم معها، بل ونطلب من الله أن نقبلها بشكر وخضوع وتسليم لإرادة الله.

الرضا بالواقع ليس دعوة إلى الركود، وقتل القدرة على التطور، والرغبة في التغيير إلى الأفضل، أو بمعنى آخر، الرضا بالواقع ليس معناه عدم الطموح، إن عجلة الحياة في تطور مستمر، وبشكل سريع جدا، وإن جمدنا حياتنا وأفكارنا لن نقف مكاننا دون تقدم فقط، بل إننا سنتراجع للخلف بينما العالم يسير بخطى سريعة للأمام.

إن الرضا بالواقع بالفكر السلبي يدعو للتكاسل، ويستند دائما على مواريث وعادات فكرية خاطئة بينما يدعونا الله للعمل والمثابرة، "فلكل مجتهد نصيب".

فلنقبل أنفسنا بدون تذمر، ولكن لنأخذ من هذا الرضا نقطة إنطلاق للوصول دائماً إلى الأفضل.

بينما التطور يعنى الإرتقاء بالأمور التي نستطيع تغييرها، يقول الكتاب المقدس، إِنَّ "إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي" نح 20:2

أو كما في القول المأثور، " إسعى يا عبد وأنا أسعى معك" إذا هي دعوى للسعى، وليس تسبيط العزيمة بكلمات سلبية، مثل ليس في الأمكان أكثر مما كان.

لقد خلق الله كل واحد فينا متميز في أمور معينة، وعليَ أن أكتشف نقاط التميز والقوة في حياتي، علني أحتاج اليوم نوع من الحكمة لكي أعرف نقاط قوتي للتميز بها ونقاط ضعفي التي يمكن تحسينها... وهذ رحلة تحتاج شجاعة وواقعية ومساعدة الآخرين.

للمزيد شاهدي هذا الفيديو

التذمر, الهدف, الضعف, القوة, التطور, التمرد, التميز, الرضا

  • عدد الزيارات: 3205