Skip to main content

سفينة نوح

سفينة نوح

يقول الدكتور ابراهيم الفقي، "لا تخف فالذين صنعوا سفينه نوح كانوا من الهواة... أما المحترفون فهم الذين صنعوا تيتانيك"، ولقد عبرت فلك نوح فوق طوفان الغضب، فهل تعلم السبب؟

[sexypolling id="70"]

جميعنا  نعلم مَن الذي أمر ببناء فلك نوح؟ ومن الذي أعطى مقاييسها؟

ان الله هو الذي أمر ببناءها، لذا فكان من المؤكد ان يكون هناك حماية  على سفينة نوح... فلقد أعطى الله لسفينة نوح أمر اإلهي بالحماية، وأمر البحر الهائج بعدم المساس "وقيل يا أرض إبلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر وإستوت على الجودى وقيل بعدًا للقوم الظالمين" هود 44

بين فلك نوح وسفينة حياتنا الآن قصة طويلة وهامة، ولعل أهمها أن كلاهما محاط بالشر والموت، والنجاة لكلاهما هي بأمر إلهي.

ففلك نوح كان يسير بين أمواج وطوفان وأمطار من كل ناحية، يحيط به الموت من كل ناحية، ولكن مَن إحتمى داخل السفينه لم يمسه سوء... بل سارت الفلك فوق كل الأمواج والمخاوف ووصلت إلى حيث قادها الله، "وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا" هود 37.

وكذلك هي سفينة حياتنا،  قد نرى الشر قد إنتشر في كل مكان، والخطية تسيطر بشكل كبير فإننا إما نركب سفينة النجاة والإيمان (سفينة نوح) أوسفينة الهلاك (المعتمدة على مجهوداتنا فقط).

إن الله أوصانا ألا نكون من هذا العالم، بل نحن مختلفون، نحن نسير مع الله حتى لو كان العالم كله يسير عكسنا.

لا نخاف الأمواج ولا الصراعات والأزمات المحيطة، لأننا وعدنا الله بالنصرة، هو قال "في العالم سيكون لكم ضيق، لكن ثقوا، أنا قد غلبتُ العالم" يو33:16 ، إذا طالما هو معنا فنحن غالبون.

فلنحتمى في حياتنا بسفينة الحياة، التي قبطانها الإيمان، وأبوابها حب الله، وحمايتها وعد الله، وأمانها أنها تتجه إلى الله. إذا كان الله هو الذي يقود سفينتة حياتنا، فنحن على يقين أنها لن تغرق أبداً.

رأيهن

القلق, الخوف, الله, الحياة, الضيقات, الإيمان, تيتانيك, الأمان, فلك نوح

  • عدد الزيارات: 4481