Skip to main content

أنا لك، ولغيرك لن أكن

أنا لك، ولغيرك لن أكن

إكتشف العالم إسحاق نيوتن الجاذبية الأرضية منذ آلاف السنين، فهل تعلم من هو العالِم الذي إكتشف الجاذبية السمائية؟ حتى تتعرف على تلك الجاذبية أنظر أسفل.

[sexypolling id="69"]

إنها نوع أخر من الجاذبية. جاذبية تستطيع أن تجتذبنا حتى إذا كنا بعيدين...

فمجال هذه الجاذبيه أوسع من المكان، وأبعد من الزمان، تعمل حتى في مجال عكس إتجاه العالم المحيط بنا، فمجال جاذبيتها لا يعتمد على إتجاه البيئة المحيطة، بل على إتجاه قلوبنا.

لله طالب من الجميع أن يرجعون إليه "إرجعوا إلي أرجع إليكم" وأن نخلع أثواب الخطية ونلبس ثياب التوبة. فهو يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. لذا، فهو يجتذبك نحو الهدف الصحيح. إن علاقتنا بالله هي أهم هدف من أهداف العمر. هي التي خلقنا الله من أجلها، الأمر لا يحتاج منا سوى أن نشعر بحبه لنا.

أما كيفية الرجوع إليه والوصول له فنتركها على الجاذبية الإلهية التي تجتذب قلوبنا.

ربما كانت قراءتك لتلك الكلمات هو نوع من الجاذبية الإلهية لك، لك أنت.

ليست صدفة أبدا أنك هنا الآن وتقرأ هذه الكلمات بالذات... إنها دعوة... يدعونا الله بها،

فإن قرأت الدعوة بقلبك فقد تم التجاذب...

فالعالم جاذبيته تنتهي عن دخولنا في جوفه بعد الموت،

ولكن إن سرنا مع الله فسنعيش في العالم ولكن لن يعيش العالم فينا.

توصل العلم الحديث إلى DNA الذي به يستطيعوا أن يحددوا الآب، والآن أعطانا الله صِبغة، تُرى فينا فنُعرف أننا له... (تعرفهم بسيماهم)

فلنقُم اليوم طالبين من الله أن يجذبنا وراءه فنترك العالم ونلتصق به

مرددين

قلبي الخفاق أضحى مضجَعك

في حنايا القلب أُخفى موضِعك

قد تركتُ الكون في ضوضائه

وإعتزلت الكل كي أبقى معك.

الهدف, العالم, الدعوة, التوبة , اليوم, الجاذبية, الجاذبية الإلهية

  • عدد الزيارات: 3070