كيف أواعد الشّخص المناسب؟!؟!

ما هي أهم #صفات #شريك_الحياة المستقبلي؟!؟! ماذا تودّين أن يحمل من #خصال_حميدة.. أو #قيم من المفضّل أن يمتلكها شخص من أجل #بناء_علاقة صحيّة؟!؟! 

أن أواعد شخصًا كي أبني معه علاقة جيّدة وصحّيّة.. أي أنّه في المستقبل سيكون زوجي وشريك حياتي.. ما هي أهمّ الصّفات وخصال الشّخصيّة الّتي عليّ أن أبحث عنها فيه؟!؟!  

في الحقيقة، كل آنسة تحمل قائمة مواصفات في جيبها وتحلم أن تلتقي بالشخص الذي يحمل كل هذه الصفات .....ويقولون.... ان مع مرور السنين تبدأ القائمة بالتقلص!!!! فما هي الصفة التي يجب أن تكون على اللائحة ولا نفرط فيها؟؟؟ 

وبعد تفكير طويل.. وجدت أنّ الصّدق هو من أهمّ ما أحتاج في شريك حياتي...  

فخدعة واحدة من شخص ما، كفيلة بأن أقف.. وأفكّر...  

هل من الممكن أن أبني علاقة حقيقيّة دون أن تكون مثبّتة على أسس الصّدق؟!؟! 

هل من الممكن بناء علاقة حقيقيّة وأساسها الخداع وانعدام الصّراحة؟!؟!  

أيمكن لكذبة أن تصير أساسًا لبناء علاقة؟!؟! فتكون أساسًا لكذبات أخرى متتالية؟!؟!  

ولِمَ الكذب أساسًا؟!؟! هل يستحقّ الأمر معاناة السّؤال والبحث للتّأكّد من الحقيقة؟!؟!  إذا لم يكن الأمر مفهومًا وواضحًا.. ويمكن حلّه... إذًا، أنا أتّجه نحو كذبة كذبة كبيرة جدًّا في علاقتي وزواجي...  

الصّدق والحقيقة هما أهمّ خصال الأشخاص... هما ما يبنيان الثّقة بين الأشخاص... وحين تكسر الثّقة... عليّ أن أوقف مسير كلّ الأمور من أجل ترميمها...  

وإذا لم أتمكّن من ترميم الثّقة بيني وبين شريك حياتي.. عليّ أن أدرك أنّها نهاية العلاقة بيننا...  

في حال لم أدرك هذه الحقيقة.. وأنا في موقع حيث أقنع نفسي بأنّ الأمور ستصطلح.. وأنّ كلّ شيء سيعود كما كان... فأنا أخدع نفسي... وربّما بسهولة أعيش هذا الوهم بأنّ علاقتي به جيّدة وعلى ما يرام...  

الصّدق هو أهمّ أمر لنجاح العلاقة... لبنائها على أساس متين... الصّراحة والحقيقة هما أساس المواعدة والزّواج... لا يوجد ضمان نجاح واستمرار العلاقة بدون صدق...