السعادة... بين يديكِ
هذه الأشياء تُسَهِّلُ عليكِ الشعور بالسعادة والإرتياح. إليكِ بعضها: "السعادة" عنوانٌ كبيرٌ يحتاج لكثير من البحث والمناقشة في عصرنا الحالي.
وكُثُرٌ هم الذين يبحثون عن السعادة ويسعوا وراءها. وفيما تختلف معاني السعادة ومعاييرها، إلا أنَّ هنالك أشياء يومية صغيرة وبسيطة تستطيعين أن تقومي بها ولا تُكلِّفُكِ شيئاً، وهذه الأشياء تُسَهِّلُ عليكِ الشعور بالسعادة والإرتياح. إليكِ بعضها:
١- مساعدة الآخرين
أنتِ تتمتعين بطاقةٍ إيجابية. لا بأس إن شاركْتِ الآخرين بها. واليد الممدودة لمساعدة الآخرين تدلُّ على إنسانيَّتكِ واستعدادكِ لخدمتهم والإهتمام بهم بكل محبة. إنَّ مجرَّد ثباتكِ على مبدأ الإلتزام بتقديم المساعدة المعنويَّة للآخرين ومراعاتهم، يُعزِّز ويدعم مزاجكِ، ويدفع به نحو الشعور بالسعادة.
٢- حبُّ التعلُّم
لا تتوقفي عن التعلُّم... وليس بالضرورة التعلُّم الأكاديمي... وحبُّ التعلُّم لا حدود له ولا زمن يتوقف عنده.
ليكن لديكِ الفضول الإيجابي للإطلاع والمعرفة، وإسمحي للمعلومات الجديدة أن تدخل ذهنكِ لكي تلجأي إليها في وقتٍ لاحق. إنَّ إستيعاب المهارات الجديدة وبسرعة أمرٌ يجعل منكِ خلّاقة في أمورٍ متعددة، وعندما يرى الآخرون إبداعكِ سيقومون بتشجيعكِ، مما يرفع من معنوياتكِ ويُشعركِ بالفرح.
٣- الأهداف الجديدة
ضعي برنامجاً لتحقيق أهدافكِ الجديدة. هذه الأهداف التي لم تفكري يوماً في إمكانية تحقيقها!! سوف تتحقق بفضل عزيمتكِ وإصراركِ. حاولي قدر المستطاع أن تصلي إلى الحد الأقصى في تطبيقها، ولا تسمحي للتكاسل أن يُثنيكِ عن تحقيق هدفكِ. وعندما تنجح محاولتكِ لا بد من السعادة أن تغمركِ.
هذا وإنَّ الإستيقاظ باكراً وتناول فنجانٍ من القهوة صباحاً، والإختلاء بنفسك لبعض الوقت، يعطيكِ الكثير من الطاقة لبدء نهاركِ والتغلُّب على الأمور التافهة. قرِّري بأنكِ ستكونين سعيدةً مع ذاتكِ مهما كان حجم المسائل، فأنتِ صاحبة القرار.
والسعادة ليست حِكراً على مجموعةٍ معيَّنةٍ من الناس - إنها مُلكٌ لكلِّ من يُقرِّر أن يكون سعيداً.
فاعْمَلْ لإسعادِ السوى وهنائِهِم إن شِئْتَ تَسْعَدُ في الحياةِ وتَنْعَما
فَلَعَلَّ غيرُكَ إنْ رآكَ مُرَنِّما طَرَحَ الكآبَةَ جانباً وَتَرَنَّما
السعادة, مساعدة الاخرين, المهارات, الإرتياح, المعلومات, الأهداف , حب التعلّم
- عدد الزيارات: 3103